responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 185

الدورق ثم وقعت العداوة بينهم وبين السادة فعزم بنو تميم على اخراج السادة من الدورق واحتالوا لذلك بان يوقعوا ضجة خارج البلد ويظهروا ان مواشيها اخذت وتخرج خيلهم فلا بد ان السادة يخرجون فإذا خرجوا أغلقت الأبواب ثم أخرجت إليهم عيالاتهم فعلم السادة بتلك الحيلة فلما خرج بنو تميم أغلقت الأبواب ثم أخرجت إليهم عيالاتهم ومنعوا من الدخول فتفرقوا في البلاد فصدق فيهم قول من حفر لأخيه بئرا أوقعه الله فيها.
623: السيد سجاد الهندي البارهوي توفي قريبا من سنة 1340.
عالم فاضل له من المؤلفات 1 تصوير غالب ومغلوب في البحث مع العامة 2 سرمة خاموشي 3 اعجاز داودي في اثبات الخلافة لأمير المؤمنين ع بلسان أوردو مطبوع 4 آينة حق نما.
624: سجادة اسمه الحسن بن علي بن أبي عثمان وقد سبق.
625: السجستاني حريز بن عبد الله وحبيب بن المعلى.
626: سحيم السندي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع.
627: السدوسي في منهج المقال السدوسي في الصحابة بشير بن معبد واحمر بن جزؤ وفي التهذيب في فضل زيارة رسول الله ص السدوسي عن أبي عبد الله عليه السلام وفي تقريب ابن حجر المغيرة بن أبي قرة السدوسي مستور من الخامسة اه‌.
628: سديد الدين لقب والد العلامة يوسف بن علي بن المطهر الحلي.
629: سديد الدين الحمصي اسمه محمود بن علي.
630: سديد الدين بن مليك الحلي توفي سنة 673.
في مجموعة الجباعي وصفه بالفقيه.
631: سدير بن حكيم بن صهيب الصيرفي يكنى أبا الفضل من الكوفة مولى.
ذكره الشيخ في رجاله بهذا العنوان في أصحاب علي بن الحسين عليهما السلام وفي أصحاب الباقر ع سدير بن حكيم الصيرفي وفي أصحاب الصادق ع سدير بن حكيم الصيرفي كوفي يكنى أبا الفضل والد حنان. وقال الكشي: في أبي الفضل سدير بن حكيم وعبد السلام بن عبد الرحمن حدثنا محمد بن مسعود حدثنا علي بن محمد بن فيروزان حدثني محمد بن أحمد بن يحيى عن إبراهيم بن هاشم عن عمرو بن عثمان عن محمد بن عذافر عن أبي عبد الله عليه السلام قال ذكر عنده سدير فقال سدير عصيدة بكل لون اه‌ والعصيدة طعام معروف وفي منتهى المقال اي انه لا يخاف عليه من المخالفين لأنه يتلون معهم بلونهم فلا يعرف نظير قولهم فلان كالإبريسم الأبيض اي كما أن الإبريسم الأبيض يقبل كل لون كذلك هو يتلون مع الناس بلونهم اه‌ فهو نوع من المدح فيراد حسن تصرفه ومخاطبته كل قوم بحيث لا يقدرون على إلزامه بشئ هذا هو الظاهر من هذا الخبر وهو الذي فهمناه منه قبل اطلاعنا على منتهى المقال ونقل العلامة في الخلاصة هذا الحديث عن الكشي سندا ومتنا سوى انه ابدل فيروزان بمروان وفي النقد الظاهر أنه سهو كما يظهر من الرجال وغيره اه‌ ثم قال الكشي حدثنا علي بن محمد القتيبي حدثنا الفضل بن شاذان عن ابن أبي عمير عن بكر بن محمد الأزدي قال وزعم لي زيد الشحام قال إني لأطوف حول الكعبة وكفي في كف أبي عبد الله ع ودموعه تجري على خديه فقال يا شحام ما رأيت ما صنع ربي إلي ثم بكى ودعا ثم قال لي يا شحام اني طلبت إلى إلاهي في سدير وعبد السلام بن عبد الرحمن وكانا في السجن فوهبهما لي وخلي سبيلهما وفي الخلاصة سدير بن حكيم يكنى أبا الفضل روى الكشي ثم ذكر الخبر الثاني وقال هذا حديث معتبر يدل على علو رتبتهما ثم ذكر الخبر الأول ثم قال وقال السيد علي بن أحمد العقيقي سدير الصيرفي واسمه سلمة كان مخلطا اه‌ وقال الشهيد الثاني في حاشية الخلاصة: اعتباره من حيث السند كما سيأتي التصريح به في باب عبد السلام ومع ذلك ففي كونه معتبرا نظر لان بكر بن محمد الأزدي مشترك بين رجلين أحدهما ثقة والاخر ابن أخي سدير وتقدم في الكتاب ما يقتضي التوقف في امره من حيث إن مدحه ورد بطريق ضعيف ولعل المصنف عدل عن قوله بطريق صحيح إلى معتبر لذلك حيث إن أحد الرجلين ثقة والاخر ممدوح على ذلك الوجه الا ان فيه ما فيه وحينئذ فلا يحصل في الممدوحين بذلك ما يوجب قبول روايتهما وادخالهما في هذا القسم لما ذكرنا في هذه الرواية وهي أجود ما ورد واما الحديث الثاني الدال على ضعفه فضعيف السند والعقيقي حاله معلومة اه‌ وفي منهج المقال قد عرفت مما حققناه في بكر بن محمد انه واحد ثقة وهو ابن أخي شديد لا سدير فرد الرواية من هذه الجهة غير تام نعم يحتمل ان يكون المذكور فيه شديدا بالشين المعجمة والدال المهمة لان الشيخ ذكر في باب الشين المعجمة من رجال الصادق ع شديد بن عبد الرحمن الأزدي وذكر النجاشي في ترجمة بكر بن محمد بن عبد الرحمن الأزدي ان عمومته شديد وعبد السلام وفي ترجمة زيد الشحام انه مولى شديد بن عبد الرحمن الأزدي فلعل الدعاء في الحديث للآخرين ويكون المذكور شديدا لا سديرا نعم تقدم في ابنه حنان ان حمدويه كان يرتضي سديرا اه‌ وفي التعليقة قول الشهيد اما الحديث الثاني الخ لم افهم الدلالة ولم يظهر من الخلاصة أيضا البناء عليها قال المؤلف دلالته على علو رتبتهما باعتبار اهتمام الصادق بأمرهما ودعائه لهما بالخلاص من السجن وابتهاجه الشديد بخلاصهما بقوله ما رأيت ما صنع ربي إلي ودعائه وبكائه فلو لم يكونا عنده في مرتبة عالية لما اهتم كل هذا الاهتمام مع أنه لو لم يدل على علو مرتبتهما فلا أقل من دلالته على حسن حالهما واما عدول العلامة عن التعبير بالصحيح إلى التعبير بالمعتبر فهو لمتابعة ابن طاوس الذي عبر بذلك كما هي عادته حتى أنه سقط من قلم ابن طاوس في أول سند خبر زيد الشحام كلمة محمد ابن فابتدأ بمسعود وتبعه العلامة فابتدأ بمسعود مع وضوح ان الكشي انما يروي عن محمد بن مسعود

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 185
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست