responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 186

لا عن مسعود وكذلك تبعه في ابدال فيروزان بمروان في سند خبر محمد بن عذافر وما أوقعه في ذلك الا الاستعجال في التصنيف. ثم قال في التعليقة والكافي عن الحسين بن علوان عن الصادق ع انه قال وعنده سدير ان الله إذا أحب عبدا غثه بالبلاء غثا وانا إياكم لنصبح به ونمسي وفيه في باب قلة عدد المؤمنين رواية يظهر منها حسن حاله في الجملة وكذا في باب درجات الايمان. وبالجملة يظهر من الروايات كونه من أكابر الشيعة مضافا إلى ما فيه من كثرة الرواية ورواية الأجلة ومن أجمعت العصابة كابن مسكان عنه ويحتمل كونه شديدا لكن يبعد وقوع الاشتباه إلى هذا القول فلا يبعد ان يكون لسدير خصوصية وارتباط بأولاد عبد الرحيم بن نعيم ولهذا قيل بكر بن محمد بن سدير كما مر على أنه ناهيك لكمال شهرته بين الشيعة والمحدثين وقوع كل هذه الاشتباهات والنسب إليه مع أن شديد بن عبد الرحمن من الأجلة المشاهير اه‌ وفي منتهى المقال قول الشهيد الثاني ضعيف السند لعله لا ضعف فيه إذ ليس فيه سوى ابن فيروزان وهو لا يقصر عن كثير من الحسان وقوله العقيقي حاله معلوم ستعرف حسن حاله وجلالته اه‌ مع أن في بعض النسخ ابدال مخلطا بالطاء بمخلصا بالصاد وفي ميزان الذهبي سدير بن حكيم الصيرفي الكوفي صالح الحديث وقال الجوزجاني المعروف تعصبه باعتراف أهل نحلته مذموم المذهب وروى أحمد بن أبي مريم عن يحيى بن معين ثقة وقال ابن الجوزي روى عنه سفيان الثوري ثم قال قال ابن عيينة كان يكذب وقال النسائي ليس بثقة وقال الدارقطني متروك وقال العقيلي كان ممن يغلو في الرفض وقال البخاري سمع أبا جعفر اه‌ وفي لسان الميزان أورد له العقيلي عن أبي جعفر محمد بن علي عن أبي سعيد ان النبي ص قال لعلي أنت أخي قال وهذا قد روي من غير هذا الوجه بأسانيد متقاربة وأبو جعفر عن أبي سعيد غير متصل وقال ابن عدي ان ابن عقدة هو سدير بن حكيم بن صهيب أبو الفضل الصيرفي. ونقل عن البخاري انه قال سدير الصيرفي سمع أبا جعفر قال كان لعلي بن الحسين سمجون ثعالب قال ابن عيينة رأيته يحدث بكذا في نسخة معتمدة بصيغة الفعل المضارع من التحديث فصحفها ابن الجوزي بيكذب ثم قال ابن عدي له أحاديث قليلة وقد ذكر عنه إفراط في التشيع واما في الحديث فأرجو انه لا باس به اه‌.
التمييز لم يذكره الطريحي ولا الكاظمي في المشتركات وعن جامع الرواة أنه نقل رواية جماعة عن سدير بن حكيم وهم عمرو بن أبي نصر الأنماطي وابن مسكان وخطاب بن مصعب وهشام أو هاشم بن المثنى وعبد الله بن حماد الأنصاري وإسحاق بن جرير وحريز وإبراهيم بن أبي البلاد وخالد بن عمارة أو عمار ومحمد بن سليمان عن أبيه عنه والحسن بن محبوب وجميل بن صالح وأبو الوفاء المرادي وعلي بن رئاب وفضالة بن أيوب ومحمد بن أبي عمير عن عقبة عنه والعلاء بن رزين وعلي بن الحكم عن أبيه عنه والفضل بن دكين وزريق بن الزبير والحارث بن حريز وولداه حنان وحسين وعثمان بن عيسى عن بكير بن محمد عنه.
632: سدير الصيرفي مر بعنوان سدير بن حكيم بن صهيب الصيرفي.
633: السدي اسمه إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي أراكة وهو الأكبر ومحمد بن مروان بن عبد الله بن إسماعيل السدي وهو الأصغر، وهو حفيده، والثاني لا ينصرف إليه الاطلاق، والشيعي هو الأول ومر في بابه.
الخاتمة نجز ظهر يوم الخميس العشرين من شهر ذي الحجة الحرام سنة 1368 في قرية كيفون من لبنان صينت عن طوارق الحدثان الا طارقا يطرق بخير. وكان الفراغ من إعادة النظر فيه في 27 جمادى الأولى سنة 1369 ه في بلدة الطيونة من توابع الشياح من ضواحي بيروت على يد مؤلفه الفقير إلى عفو ربه الغني محسن الحسيني العاملي الشقرائي الشهير بالأمين حامدا مصليا مسلما.
ويليه الجزء الرابع والثلاثون أوله سديف وفق الله لاكماله.
المستدركات 634: أحمد بن هارون الفامي يروي عنه الصدوق في الأمالي في الحديث 6 من المجلس 53 مترضيا ويروي هو عن محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري.
635: ثامر بك بن حسين بك السلمان توفي حوالي سنة 1300.
مرت ترجمته في مستدركات بعض الاجزاء السابقة وفي سوق المعادن في سنة 1272 رجع ثامر بك إلى محله حاكما على عادته بعد أن عزل وذهب إلى مصر ثم إلى القسطنطينية ولما رجع لاقاه أخوه وأبناء عمه محاربين له ومجردين كثيرا من أهل البلاد وجرى بينهم حرب في ارض الخيام وآبل السقي ووقعة أخرى في سهل تبنين ثم وقع الصلح.
636: حبيب بن عمرو من أصحاب أمير المؤمنين علي ع. في أمالي الصدوق في المجلس 52 الحديث 4 حدثنا أبي حدثنا علي بن الحسين السعدآبادي حدثنا أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن أبيه عن أحمد بن النضر الخزاز عن عمر بن شمر عن جابر بن يزيد الجعفي عن أبي حمزة الثمالي عن حبيب بن عمرو:
دخلت على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع في مرضه الذي قبض فيه فحل عن جراحته فقلت يا أمير المؤمنين ما جرحك هذا بشئ وما بك من باس فقال لي يا حبيب انا والله مفارقكم الساعة فبكيت عند ذلك وبكت أم كلثوم وكانت قاعدة عنده فقالها لها ما يبكيك يا بنية فقالت ذكرت يا أبي انك تفارقنا الساعة فبكيت فقال لها يا بنية لا تبكي فوالله لو ترين ما يرى أبوك ما بكيت قال حبيب وما الذي ترى يا أمير المؤمنين فقال يا حبيب أرى ملائكة السماوات والأرضين بعضهم في اثر بعض والنبيين وقوفا إلى أن يتلقوني وهذا أخي محمد رسول الله ص جالس عندي يقول أقدم فان امامك خير لك مما أنت فيه فما خرجت من عنده حتى توفي الحديث.
637: الشيخ حسن بن محمد السبيتي توفي سنة 1289.


[1] لم نهتد لمعناه بعد المراجعة وكأنه محرف ومر انه من أصحاب السجاد والباقي عليهما السلام

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست