responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 184

من بختيار ان يسلمه إليه مع أخيه فأبى وقال قد أمنته فقال المطيع لهما الأمان على النفس فلما حصلا في يده تقدم بجدع انف محمد وقطع انف أخيه وحبسهما مدة ثم هربا وخفي أمرهما ووقع الاستقصاء على كل من دخل في بيته فصودروا وأدبوا وعن كتاب تاريخ الاسلام ثم جدع أنفه وقطع شفته العليا وشحمة أذنيه وسجن بدار الخلافة وكان معه اخوه علي وهربا من الدار في يوم عيد واختلطا بالناس ومضيا إلى ما وراء النهر وروى بهراة شيئا عن المتنبي من شعره وله شعر وأدب ومات بخراسان خاملا اه‌ وقال ابن الأثير في سنة 357 كانت بين هبة الرفعاوي وبين أسد بن وزير الغبري حرب فاستمد أسد خزر اليشكري وأوقع بهبة وقتل من أصحابه مقتلة عظيمة وهزمه واستولى على جنبلا وقسين من ارض العراق فسار سبكتكين العجمي إلى خزر وضيق عليه فمضى إلى البصرة واستأمن إلى الوزير أبي الفضل.
هذا ما ذكره ابن الأثير من اخبار سبكتكين العجمي الذي صرح هو وابن مسكويه بتشيعه كما مر في صدر الترجمة وموضع آخر ثم ذكر في حوادث سنة 361 362 363 اخبارا عن سبكتكين الحاجب حاجب عز الدولة بختيار ووصفه في بعضها بالتركي وصرح في بعضها بأنه سني إذا فهو غير المترجم فالمترجم من قواد معز الدولة ولعله بقي إلى زمن بختيار بدليل قول ابن الأثير السابق عن محمد بن المستكفي ان المطيع تسلمه من بختيار وهذا حاجب بختيار والمترجم وصف بالعجمي وهذا بالتركي والمترجم شيعي وهذا سني بنص ابن الأثير وذكر ابن مسكويه في تجارب الأمم ج 6 ص 234 ان بختيار اجتهد في اخراج سبكتكين مع جيش فامتنع ولا يبعد ان يكون المراد به سبكتكين الحاجب.
616: أبو الهذيل سبيع بن المنبه المختاري ذكره الشيخ المفيد فيما نقله عنه المرتضى في الفصول المختارة من المجالس والعيون والمحاسن في الفصل السادس والستين فقال: قال الشيخ أيده الله يعني المفيد حضرت يوما عند صديقنا أبي الهذيل سبيع بن المنبه المختاري رحمه الله وألحقه بأوليائه الطاهرين وحضر عنده أبو طاهر وأبو الحسن الجوهريان والشريف أبو محمد بن المأمون إلى آخر ما ذكره. وهو يدل على نباهته وجلالة شانه.
617: السبيعي أبو إسحاق عمر بن عبد الله الهمداني وربما يأتي لغيره بقرينة.
618: ست العشيرة بنت أحمد بن سعيد بن محمد البصري المهلبي الكوفية عالمة فاضلة محدثة يروي عنها السيد جلال الدين عبد الحميد بن فخار بن معد بن فخار بن أحمد العلوي الحسيني الموسوي الحائري الحلي في منزلها بالكوفة يوم الثلاثاء 13 شوال سنة 56 هكذا في مسودة الكتاب ولا اعلم الآن من أين نقلته ولكن صاحب الذريعة قال إن الراوي عنها بذلك التاريخ هو العلامة النسابة السيد جلال الدين عبد الحميد بن التقي عبد الله بن أسامة العلوي الحسيني وانه مقدم بكثير عن سميه السيد جلال الدين عبد الحميد بن فخار بن معد الموسوي الذي كان حيا إلى 676 كما يظهر من رواية تلاميذه عنه كولده علي ووالد العلامة والسيد عبد الكريم بن طاوس وعلي بن محمد جد السيد العميدي فلا وجه لاحتمال اتحادهما كما وقع من صاحب الرياض.
619: ست المشايخ أم الحسن فاطمة بنت الشهيد ذكرت في حرف الفاء.
620: ست الناس بنت سعد الدولة بن سيف الدولة بن حمدان قال ابن الأثير ج 9 ص 30 كان أبو علي بن مروان وهو أول من ملك من بني مروان أصحاب ديار بكر وميافارقين وتلك الجهات قد تزوج ست الناس بنت سعد الدولة بن سيف الدولة بن حمدان فاتته من حلب فعزم على زفافها بآمد وكان أهل ميافارقين قد استطالوا على أصحابه مع احسانه إليهم فلما كان يوم العيد وقد خرجوا إلى المصلى اخذ أبا الصقر شيخ البلد فألقاه من على السور وأغلق أبواب البلد فذهب أهله كل مذهب فخاف شيخ البلد أي آمد واسمه عبد البر ان يفعل بهم مثل فعله باهل ميافارقين فتواطأ مع ثقاته على أنه إذا دخل البلد نثروا عليه الدراهم واعتمدوا بها وجهه فإنه سيغطيه بكمه فيضربونه بالسكاكين في مقتله ففعلوا وقتلوه.
621: ستير في الخلاصة بضم السين المهملة وبالتاء المثناة من فوق ثم المثناة من تحت والراء عده البرقي من الأصفياء فيما نقله العلامة عنه في آخر القسم الأول من الخلاصة.
622: السيد سجاد بن بدران بن فلاح بن محسن بن محمد بن فلاح الموسوي المشعشعي توفي سنة 992.
في كتاب تحفة الأزهار للسيد ضامن بن شدقم الحسيني: تولى الحكم بعد أبيه وكان حليما عاقلا صابرا متحملا ذا رأي وسداد وعلم وارشاد لكن كانت أيامه أيام ضنك لخروج البلاد من أيديهم بمقتل علي وأيوب أولاد السيد محسن بن محمد بن فلاح ثم تغلب الأتراك على الولاية وكان المترجم يحرك بني لام على نهب شوشتر وكانت منازلهم غربي الحويزة فلم يجده ذلك وتغلبت الاعراب على السيد سجاد في كمال آباد وأميرهم سعد بن بركة ولما رأى امراء ينس وتوابعها ذلك تظاهروا بالعصيان في الحويزة المعروفة الآن بالجمعاني فضعف امر السيد سجاد فخرجت الممالك المذكورة في أيام السيد محسن من يده فتحرك الأمير بركة أمير كربلاء على المحسنية فأرسل السيد سجاد للسيد مطلب أخيه وأخويه الذين كانوا عند الأمير ميرزا علي بن عبد علي كما ذكر في ترجمة السيد محسن مسودا يستنصرهم فيه فتحركوا من الدورق وكان الأمير ميرزا علي قد خرج من الدورق لمعونة بركة قبل ذلك بثلاثة أيام ووصل بركة إلى الرملة وهي شط هناك تبعد عن المحسنية نحو فرسخ وتخلف عن السيد سجاد امراء ينس لينظروا لمن الغلب ووصل السيد سجاد في مدة أربعين يوما لأنه كان عدد أصحابه قليلا وهي إلى اليوم يضرب بها المثل بسيرة سجاد فوصل ميرزا علي فقويت به شوكة بركة ووصل بعده بثلاث مطلب وأخواه ومن معهم فسر بهم سجاد ووقع القتال ثلاثة أيام وكانت الغلبة لعسكر بركة وفي اليوم الرابع باشر مطلب الحرب بنفسه وأخواه وخرج ميرزا علي فسقط وأخذ أسيرا فقتله سجاد فانكسرت خيل بني تميم وأصحاب بركة ونهبت خيامهم واستقام امر سجاد ورجعت بنو تميم إلى

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 184
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست