responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 6  صفحه : 186

واليأس أروح للقلوب إذا * كانت إلى المطلوب لا تصل ما ضر من يرضاك جنته * ان حكمت فيه القنا الذبل أعليت طرفي وهو منخفض * وحميت ربعي وهو مبتذل وبلغت بي في العز منزلة * كل الورى عن مثلها نزل فلأشكرنك ما مشت بفتى * قدم وحنت للنوى إبل وليهنك العيد الذي عزبت * عنه الهموم وأطبق الجذل فأسعد به فالعز مؤتنف * بقدومه والمجد مقتبل وقال يهنئه بعيد النحر من قصيدة و هي من أول قوله:
دعني افلقل أحشاء البلاد فما * غضارة العيش الا من ذرى الأكم حسب المعالي باني نلت غايتها * وانني زيرها من سائر الأمم وكيف لا تلهب الأفلاك هاجرتي * ومن زناد ابن موسى يعتلي ضرمي من كالحسين إذا ما الخيل أطربها * قرع الفوارس بالهندية الخذم يأبى لك الله الا مثل عادته * في حاسديك فدم في شكرها تدم وفاهم البغي أجر العاملين به * وزارع البغي يجني حوطة النقم تهن يوما سقاك الله من يده * غيثا تروض منه منبت النعم واعقر بذا العيد آمال العداة لنا * فإنها بالردى أولى من النعم بالشعر مفخر من قلت فضائله * ومفخر الشعر ان حليته كلمي لولاك لم أجر طرفي في سرارته * ولا أدرت به للسامعين فمي وقال يهنئ أباه بعيد الفطر من قصيدة وهي من أول قوله:
ويوم اختلسنا من يد الخدر لحظة * وقد آذنتنا بالفراق الأصابع عذرت أمسك أبدي الأسى وهو حازم * وصم على عذاله وهو سامع وشم من الفتيان حصنت سرهم * وسر الفتى ما بين جنبيه ذائع سروا يسألون الدهر ما في غيوبه * وليس لهم غير التجارب شافع وليك ذعرت الهم عن كل بغية * أسف إلى أمثالها وأسارع وأنت الذي لو لم أفض في ثنائه * تحمل عني القول ما هو صانع شديد ثبات الرأي بين مواطن * رياح الخطوب بينهن زعازع تقصت نهايات المعالي أصولها * وساعفها فرع على النجم فارع كريم إذا هز الرجاء عطاءه * تقصر باع الغيث والغيث هامع إذا بادروه المأثرات شاهم * ودون المدى منهم طليح وضالع ودون بلوع الطالبين مكانه * طريق على رب الحفيظة شاسع وكم بحثوه عن خفايا غيوبه * فشاعت معان تصطفيها المسامع وما الناس الا واحد غير أنهم * تفاوت منهم في الفعال الطبائع فداؤك من يتلو الندي ندامة * وقد مرقت من راحتيه الصنائع بعيد على الآمال لا يستخفه * سؤال ولا يرجو عطاياه طامع وقد علم الأقوام انك فيهم * سنان إلى قلب الملمات شارع نضوت زمان الصوم عنك كما نضا * رداء الحياء سبط من الروض يانع مراثيه رثاه ولداه المرتضى والرضي ورثاه أبو العلاء المعري ورثاه مهيار الديلمي وغيرهم فمن مرثية ولده الشريف المرتضى قوله كما في نسخة ديوانه المخطوط الموجود عندنا:
الا يا قوم للقدر المتاح * وللأيام تكثر من جراحي ويا لملمة نزعت يميني * وحصت بالقوادم من جناحي الأقل للأخاير من قريش * وسكان الظواهر والبطاح هوى من بينكم جبل المعالي * وعرنين المكارم والسماح ولا تنتظروا مني ارتياحا * فقد ذهب ابن موسى بارتياحي لوأني ما لوأني عن مرادي * وحال الدهر دون مدى اقتراحي فلا دو تخب به ركابي * ولا جو تهب به رياحي فمن للخيل يقدمها مغذا * ينازعن الأعنة كالقداح ومن للبيض يولغها نجيعا * من الأعداء في يوم الكفاح ومن للحرب يوقد في لظاها * إذا احتدمت أنابيب الرماح ومن لمسربل بالقدعان * على وجل يذاد على السراح ومن للمال يعصي فيه بذلا * أساطير العواذل واللواحي ومن لمسوف بالوعد يلوي * ومطرود عن الجدوى مزاح هي الدنيا تجمجم ثم تأتي * من الأمر المبرح بالصراح تنيل عطية فترد أخرى * وتطوي الجد في غبن المزاح سلام الله تنقله الليالي * ويهديه الغدو إلى الرواح على جدث تشبث من لؤي * بينبوع العبادة والصلاح خفيف الظهر من حمل الخطايا * وعريان الصحيفة من جناح مسوق في الأمور إلى هداها * ومدلول على باب النجاح من القوم الذين لهم قلوب * بذكر الله عامرة النواحي بأجسام من التقوى مراض * لمبصرها وأديان صحاح بني الآباء قوموا فاندبوه * بالسنة بما تثني فصاح وان شئتم له عفرا فسلوا * نفوس ذوي اللقاح عن اللقاح أصابك كل منهمر دلوح * وجادك كل مثقلة رداح ورواك الغمام الجون يسري * بطئ الخطو كالإبل الرزاح تراب طاب ساكنه فباتت * تارج منه أنفاس الرياح ومن مرثية ولده الشريف الرضي قوله من قصيدة تبلغ 90 بيتا:
رسمتك حالية الربيع المرهم * وسقتك سارية الغمام المرزم قد كنت أعذل قبل موتك من بكى * فاليوم لي عجب من المتبسم ان ابن موسى والبقاء إلى مدى * اعطى القياد بمارن لم يخطم ومضى رحيض الثوب غير مدنس * وقضى نقي العود غير موصم وحماه أبيض عرضه وثنائه * ضم اليدين إلى بياض الدرهم ملأ الزمان منائحا وجرائحا * خبطا ببؤسى في الرجال وانعم واستخدم الأيام في أوطاره * فبلغن أبعد غاية المستخدم وغدت عرانين العلى وأكفها * من بين أجدع بعده أو أجذم يرمي المغارم بالتلاد وينثني * ثلج الضمير كأنه لم يغرم الواهب النعم الجراجل عادة * من ذي يدين إذا سخا لم يندم بيدي أغر يرد ألوية القنا * غب الوقائع يعتصرن من الدم ويقول للنفس الكريمة سلمي * يوم اللقاء ولا يقول لها اسلمي هتف الحمام به فكان وصاته * بذل الرغائب واحتمال المغرم هل يورث الرجل الكريم إذا مضى * الا بواقي من على وتكرم ملأت فضائلك البلاد ونقبت * في الأرض يقذفها الخبير إلى العمي فكان مجدك بارق في مزنه * قبل العيون وغرة في أدهم انعاك للخيل المغيرة شزبا * خبط المغار بهن من لم يجرم كالسرب أوجس نباة من قانص * فمضى يلف مؤخرا بمقدم

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 6  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست