responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 6  صفحه : 185

قبره فقال من يريد جوار جدي لا يباع وامر ان يعمل له قبر وسير معه من أصحابه خمسين رجلا فدفنه بالمشهد اه‌. وهكذا تكون الأخلاق العلوية السامية.
مدائحه لولده الشريف المرتضى علم الهدى فيه عدة مدائح منها قوله من قصيدة:
شد غروض المطي مغتربا * فلم يفز طالب وما دأبا لا در في الناس در مقتصد * يأخذ من رزقه الذي اقتربا يترك ان يحمي الذمار إذا * ضيم ويحمي اللجين والذهبا هل لي في الدهر من أخي ثقة * يحتقر الحادثات والنوبا رب مقام دحض ثبت به * ولو خطاه غير الجواد كبا لا تعطني بالزمان معرفة * قد ضاق بي مرة وقد رحبا اي خطوب لم تشفني عظة * وأي دهر لم أفنه عجبا ساعات لهو تمر مسرعة * عنا ويبقي العناء والتعبا لا تطمع النفس ان تمتع بالآتي * ولا تسترد ما ذهبا وكيف يرجو الحياة منتقص * يغرم منها ضعف الذي اكتسبا اني من معشر إذا انتسبوا * طابوا فروعا ونجبوا حسبا إذا رضوا أوسعوا الورى نعما * أو سخطوا أوسعوهم نوبا لا يجد الذم في حريمهم * مسعى ولا العائبون مضطربا كل جري الجنان ان هتفت * يوما به حرمة الوغى وثبا ومد فيها ذراع قسورة * ترد صدر القناة مختصبا إلى متى احمل الهموم ولا * ألفي مدى الدهر بالغا أربا تزور عني الحقوق معرضة * متى أرمها فتنثني هربا ان لم أثرها مثل القطا الكدر لا * تعرف الا الرسيم والخببا تنصاع مثل النعام جافلة * تترك أقصى مرادها كثبا فلا دعوت الحسين يحرز لي * حر المعالي يوم الفخار أبا قرم إذا حفت الخطوب به * نزعن عن اخذ لها أهبا مجتمع الرأي بينهن وكم * شعبن آراء غيره شعبا يأبى وتأبى له حفيظته * يركب أمرا الا إذا صعبا أو يبتغي في نجاح حاجته * الا ظبي البيض والقنا سببا وكم له من غريب مأثرة * تعجب من ليس يألف العجبا يكون قول الذي تأملها * ليس المعالي ونيلها لعبا لا يرهب الواصف البليغ وان * أفرط فيها عيبا ولا كذبا وقال الشريف المرتضى يهنئ أباه الطاهر ذا المنقبتين بعيد الفطر من قصيدة:
الا ان جار الذل من بات يتقي * سنانا طريا أو حساما مهندا وما خيفة الإنسان الا غباوة * وخوف الردى للمرء شر من الردى سقى الله قلبي ما أعف عن الهوى * وأقسى على ناي الحبيب وأجلدا واني متى ضن الصديق بقربه * أكن منه أسخى بالبعاد وأجودا إذا الله لم يدن الفتى من مرامه * فما زاده الاقدام الا تبعدا لقد ألصقتني بالحسين خلائق * أعدن قديم المجد غضا مجددا هو المرء ان قل التقدم مقدم * وان عز زاد في العشيرة زودا أبي على قول العواذل سمعه * إذا عرضوا دون الحفيظة والندا وأروع من آل النبي إذا انتمى * أصاب عليا والدا ومحمدا أناس سعوا للمجد في كل وجهة * كما بسطوا في كل مكرمة يدا ويوم طردت العدم عنه كأنما * طردت به جندا عليك مجندا ولم تلق الا باسطا من يمينه * ببذل الندى أو ضاربا فيه موعدا هنيئا لك العيد المخلف سعده * عليك من النعماء ظلا ممددا وقال الشريف المرتضى يهنئ أباه بعيد النحر من قصيدة:
هل العز الا في متون السوابق * لتصرفها قدما حماة الحقائق وما أربي الا لقاء عصابة * ذوي مهجات ما حلون لذائق يسود فتاهم لم يوف شبابه * ويدعى إلى الجلي ولما يراهق سقطت وراء الحزم ان لم أشنه * على الجور يوما مستطير البوائق مليا بتشييد المعالي إذا مضى * أقام ثناه في بطون المهارق رأيت اضطراب المرء والجد عاثر * كما اضطرب المخنوق في حبل خانق ولما بدا لي الكاشحون فصرحوا * تمنيت أيام العدو المنافق وما بدلت مني الولاية شيمة * لناء بعيد أو قريب ملاصق وبين وجيف اليعملات ووخدها * بلوغ لباع أو سلو لعاشق ولولا ابن موسى ما اهتدين لطية * ولو وصلت أصبارها بالبوارق تجاوز آمال العفاة وأشرقت * يداه على فيض الغيوث الدوافق إذا هم لم يسترجع الريث همه * ولم يعترض حاجاته بالعوائق لك الفعلات البيض ما غض فضلها * بتال ولم تغلب عليها بسابق معالم تستقصي الثناء وتنتمي * إلى شرف فوق السماكين سامق أبى العيد الا أن يعود صباحه * كما عاد موموق إلى قرب وامق وقال الشريف المرتضى يهنئ أباه بعيد الفطر من قصيدة:
وملوح الخدين تحمله * ابدا على أعناقها السبل ناب عن الأوطان فهو متى * ظفرت به الأوطان مرتحل ترك البلاد لمن أقام بها * وتقطعت عن عيشه العقل وإذا الفتى كتب النجاء له * فالكلم يعفو والأذى جلل ديني وان ألوى المطال به * تلويه نحوي البيض والأسل أيقودني أملي فاتبعه * والذل يصحب من له أمل وعلي تستعلي الرجال وما * يبدو لعيني منهم رجل وإذا وصلت إلى الحسين فدى * وصلي له الخلان والخول ذاك الذي جمع الولاة له * وتتابعت في حبه الملل في كل عارفة له قدم * ولكل مكرمة له مثل والجود حيث الوعد مفتقد * والقول معقود به العمل وإذا أعاد القول منطقه * خفت الكلام وامسك الزجل ولأنت ان عد امرؤ سلفا * من معشر ان فوضلوا فضلوا المفضلون إذا الورى بخلوا * والمقدمون إذا هم نكلوا والمعجلو الجرد العتاد ولا الا * رسان تمسكها ولا الجدل لا يطمحون إلى بلهنية * في طيها التأنيب والعذل غلبوا على خطط العلاء وكم * قد رامها قوم فما وصلوا لله درك والثرى ضرج * والبيض حمر والقنا خضل ومروع حصنت مهجته * وقد اشرأب لاخذها الاجل هجر الحسود تباع زفرته * وتحسرت عن صدره الغلل ورآك أسبق ان جريت ولو * أعطته سبق لحاظها المقل

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 6  صفحه : 185
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست