responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 2  صفحه : 459

ان حجل بن عامر واثالا * أصبحا يضربان في الأمثال أقبل الفارس المدجج في * النقع أثال يدعو يريد نزالي دون أهل العراق يخطر * كالفحل على ظهر هيكل ذيال فدعاني له ابن هند وما زال * قليلا في صحبه امثالي فتناولته ببادرة الرمح * واهوى بأسمر عسال فاطعنا وذاك من حدث الدهر * عظيم فتى لشيخ بالي شاجرا بالقناة صدر أبيه * وعزيز علي طعن أثال لا أبالي حين اعترضت آثالا * وآثال كذاك ليس يبالي فافترقنا على السلامة والنفس * يقيها مؤخر الآجال لا يراني على الهدى واراه * من هدانا على سبيل ضلال فلما انتهى شعره إلى أهل العراق قال ابنه أثال مجيبا له:
ان طعني وسط العجاجة حجلا * لم يكن في الذي نويت عقوقا كنت أرجو به الثواب من الله * وكوني مع النبي رفيقا لم أزل أنصر العراق على الشام * أراني بفعل ذاك حقيقا قال أهل العراق إذ عظم الخطب * ونق المبارزون نقيقا من فتى يأخذ الطريق إلى الله * فكنت الذي أخذت الطريقا حاسر الرأس لا أريد سوى * الموت ارى الأعظم الجليل دقيقا فإذا فارس تقحم في النقع * خدبا مثل السحوق عنيقا فبداني حجل ببادرة الطعن * وما كنت قبلها مسبوقا فتلقيته بعالية الرمح * كلانا يطاول العيوقا احمد الله ذا الجلالة والقدرة * حمدا يزيدني توفيقا لم أنل قتله ببادرة الطعنة * مني ولم أكن مفروقا إذ كففت السنان عنه ولم أرد * قتيلا أبي ولا مفروقا خ ل قلت للشيخ لست أكفرك الدهر * لطيف الغذاء والتفنيقا غير اني أخاف ان تدخل النار * فلا تعصني وكن لي رفيقا وكذا قال لي فغرب تغريبا * وشرقت راجعا تشريقا الأثير المحدث من قدماء الأصحاب في أواخر المئة الثالثة أو أوائل الرابعة ولا يدري ان الأثير اسمه أو لقبه ويظهر انه كان من أفاضل العلماء ولكن الأيام قد طوت أخباره وآثاره ككثيرين أمثاله ولولا ما يأتي عن كتاب اليقين لما عرف له اسم ولا رسم. قال المعاصر الشيخ محمد محسن الشهير باغا بزرگ الطهراني نزيل النجف الأشرف صاحب كتاب الذريعة إلى مصنفات الشيعة فيما كتبه في الجزء الثاني من مجلة العدل الاسلامي العراقية: الفاضل الكبير والمحدث الخبير المدعو بالأثير مؤلف كتاب حجة التفضيل يعني تفضيل أمير المؤمنين ع، وهذا الكتاب هو من ماخذ كتاب اليقين باختصاص مولانا علي ع بإمرة المؤمنين من تأليفات جمال السالكين السيد رضي الدين علي بن طاوس رحمه الله المتوفى سنة 664 الذي لا يزال مخطوطا، وقد نقل السيد عن هذا الكتاب في الباب الثامن والثلاثين بعد المئة من كتابه اليقين خبر حذيفة بن اليمان وذكر انه نقله عن نسخة عتيقة من هذا الكتاب تاريخ كتابتها سنة 369 قال السيد وعلى ظهر تلك النسخة كتب الشيخ أبو علي ابن الشيخ الطوسي رحمه الله بخطه ما لفظه:
نظرت في أصول هذا الكتاب فوجدته قد اشتمل على أشياء لم يسبق مصنفه أحسن الله توفيقه إليها من حسن اللفظ وغزارة المعنى ولطيف المناظرة والأدلة المستخرجة من كتاب الله عز وجل وهذا يدل على فضل كبير وعقل غزير، والله تعالى ينفعه به ويجازيه أفضل ما يجازي مثله، ممن سلك سبيله وتوخى طريقه، وجرى في ميدانه. وكتب الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي حامدا ومصليا على رسوله وأهل بيته صلوات الله عليهم أجمعين، في رجب سنة اثنتين وسبعين وأربعمائة، قال السيد ابن طاوس رحمه الله:
وعلى المجلد أيضا خطوط ثلاثة من العلماء بالثناء على مصنفه رضوان الله عليه. أقول يظهر من تاريخ الكتابة ان المؤلف من أوائل القرن الرابع أو قبله ويظهر أيضا من تقريظ الشيخ أبي علي الطوسي وثناء ثلاثة من العلماء الأعلام على المصنف انه كان ممن يستحق المدح والدعاء والاجلال والثناء وإن كان الدهر قد أخفى اسمه وأعفى عنا رسمه، كما هو الشأن في كثير من أعلام الامامية ولا سيما القدماء منهم فإنه لم يترجم في الأصول الرجالية الا القليل منهم، فترى مشايخ الشيخ أبي جعفر الصدوق رحمه الله المتجاوز عددهم نيفا ومائتين ليس لأكثرهم ذكر الا في أسانيد رواياته وانما نعتمد عليهم لما علمنا من ديدن الصدوق رحمه الله انه لا يأخذ معالم دينه وما يعمل به بينه وبين ربه الا عن الثقة الأمين المؤتمن على الدنيا والدين كما فصلنا ذلك في الجزء الرابع من الذريعة وكذلك بعض مشايخ النجاشي والشيخ المفيد والشيخ الطوسي رحمهم الله فإنه ليس لهم تراجم في الأصول الرجالية انتهى.
أجلح بن عبد الله الكندي اسمه يحيى بن عبد الله بن معاوية.
: أحزم أبو عبد الرحمن بن أحزم ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم والنسخ فيه مختلفة ففي رجال الميرزا الكبير عن رجال الشيخ أحزمة بن عبد الرحمن بن أحزمة ذكره بين أبى وأحكم فدل على أنه بالحاء المهملة والزاي ثم قال: وفي بعض النسخ بالمعجمتين بدون هاء في الموضعين اه ونحوه في الوسيط وفي النقد عن رجال الشيخ أحزم أبو عبد الله بن أحزم اه هكذا في نسختين أبو عبد الله وفي إحداهما أحزم بدون هاء وفي الأخرى أحزمة بالهاء ومن العجيب أن أحزم أبو عبد الرحمن لم أجده في الاستيعاب ولا في أسد الغابة ولا في الإصابة لا في الأسماء في أحزم وأخرم وفي عبد الرحمن ولا في الكنى نعم في الإصابة عبد الله بن أخرم بين عبد الله بن أحق وعبد الله بن إدريس فدل على أنه بالخاء المعجمة والراء وهذا يؤيد صحة نسخة النقد وانه بالخاء المعجمة والراء دون نسخة رجال الميرزا إذ لو صح وجود احزم أبو عبد الرحمن لم يشذ عن الاستيعاب والإصابة وأسد الغابة فان كلا منهم قد بذل غاية وسعه في احصاء الصحابة والاستدراك على من قبله وفي الإصابة في باب الألف والخاء الأخرم الهجيمي ثم حكى انه معدود في الصحابة ثم قال عن عبد الله بن الأخرم عن أبيه وكانت له صحبة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم اه. والظاهر أن هذا هو الذي أراده الشيخ وان جعله أبو عبد الرحمن من سهو القلم وكيف كان فهو مجهول ولم يعلم دخوله في موضوع كتابنا.
أحكم بن بشار المروزي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الجواد ع وفي الخلاصة ورجال ابن داود حكم بن بشار غال لا شئ وقال الكشي في رجاله في أحكم بن بشار المروزي الكلثومي غال لا شئ: أحمد بن علي بن كلثوم السرخسي قال رأيت رجلا من أصحابنا يعرف بأبي زينبة زينب فسألني عن أحكم بن بشار المروزي وسألني عن قصته وعن الأثر الذي في حلقه وقد كنت رأيت في حلقه شبه الخيط كأنه أثر الذبح فقلت له قد سألته مرارا فلم يخبرني فقال كنا سبعة نفر في حجرة واحدة ببغداد في زمان أبي جعفر الثاني

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 2  صفحه : 459
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست