responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 2  صفحه : 460

ع فغاب عنا أحكم من عند العصر ولم يرجع إلينا في تلك الليلة فلما كان في جوف الليل جاءنا توقيع من أبي جعفر الثاني ع ان صاحبكم الخراساني مذبوح مطروح في لبد في مزبلة كذا وكذا فاذهبوا إليه فداووه بكذا وكذا فذهبنا فوجدناه مذبوحا مطروحا كما قال فحملناه وداويناه بما أمر فبرئ من ذلك قال أحمد بن علي كان قصته انه تزوج امرأة متعة ببغداد في دار قوم فعلموا به ففعلوا به ذلك قال أحمد وكان أحكم إذا ذكر عنده الرجعة فأنكرها أحد فيقول أنا أحد المكرورين وحكى لي بعض الكذابين أيضا بهراة هذه القصة فاعجب وامتنع بذكر تلك الحالة لما يستنكره الناس اه ولا يخفى وقوع خلل في آخر العبارة والغريب اننا وجدناها كذلك في أكثر كتب الرجال التي بأيدينا وبعضهم حذفها ثم إن العلامة في الخلاصة وابن داود في رجاله قالا في باب الحاء حكم بن بشار غال لا شئ اه وفي النقد الظاهر أنهما واحد لأني لم أظفر في كتب الرجال على حكم بن بشار اه والأمر كما قال.
المولى أحمد له رسالة في المنطق في الخزانة الرضوية من موقوفات الشيخ أسد الله بن محمد مؤمن ابن خاتون العاملي وله عدة موقوفات من الكتب في الخزانة الرضوية أشرنا إلى جملة منها في ترجمته.
نظام الدين أحمد من علماء عصر الشاه عباس الثاني له كتاب فرس نامه في البيطرة صنفه بأمر الشاه عباس الثاني رأيت نسخة منه في كرمانشاه بخط الشيخ علي أكبر القمي كتبها سنة 1091.
الشيخ الحاج أحمد آغا آغات الفول في دمشق وممدوح للشيخ إبراهيم بن يحيى العاملي سيد شريف جليل القدر من السلالة الطاهرة النبوية العلوية الفاطمية من أهل العراق وسكن دمشق الشام وتولى فيها منصب آغات القول مدة من الزمان في أواخر القرن الثاني عشر وهو من المناصب العسكرية في الدولة العثمانية ثم نقل إلى العراق وللشيخ إبراهيم بن يحيى العاملي فيه مدائح كثيرة موجودة في ديوانه الذي جمعناه قالها حين هربه من جبل عامل إلى دمشق في حادثة الجزار واتصاله بصاحب الترجمة وقد ذكرنا جملة منها في ترجمة الشيخ إبراهيم المذكور ومما لم نذكره هناك قوله يمدحه ويهنئه بالعيد ويذكر وقعة له بدمشق:
اما والهوى لولا الجفون الفواتر * لما صرعت أسد العرين الجاذر ولولا خدود كالشقيق نواضر * لما نثرت در الدموع النواظر وبيضة خدر لا تزال لحاظها * تصيد فؤاد الليث والليث خادر إذا سفرت عن وجهها قوض الدجى * وكيف بقاء الليل والصبح سافر وفي وجهها ماء ونار كلاهما * ينص على أن المهيمن قادر وبين ثناياها غدير مدامة * ترد يد الحران عنه الظفائر لهوت بها والعيش غض وللصبا * على البيض ناه لا يرد وآمر ولما ذوي غرس الشبيبة أعرضت * لسرعان ما مج العقار المعاقر وما الشعرات البيض في لمة الفتى * وجمته للبيض الا ضرائر ولا عجب أن تخفر البيض ذمتي * فاكبر من أخلصته الود خافر إذا قلب الدهر المجن تواثبوا * على فهم جند له وعساكر وما نالني والحمد لله جميعهم * بشر ولي من أحمد الخير ناصر حليف العلى والمكرمات وتربها * وأكرم فرع طبن منه العناصر وأبي فياض اليدين نواله * على علل الأيام هام وهامر أعاد حياة الجود والجود ميت * وشاد ربوع المجد والمجد داثر يخاطر في كسب المعالي وقلما * ينال خطير المجد الا المخاطر مفيد ومتلاف يرى الحمد مغنما * عظيما وان خاست لديه المتاجر وكل فتى لا يكسب الحمد والثنا * وان ربحت أمواله فهو خاسر من النفر الغر الذين إليهم * تؤول المعالي كلها والمفاخر إذا ولد المولود منهم تهللت * له الأرض واهتزت إليه المنابر وان ذكرت أسماؤهم سلم الصفا * عليهم وعجت بالصلاة المشاعر بحور أحاطت بالعباد هباتهم * فغرد باد بالثناء وحاضر نبذت الورى لما ظفرت بحبهم * يعاف الحصى من في يديه الجواهر سعى أحمد للمكرمات كسعيهم * وتجري على أعراقهن الضوامر له الله من ندب أغر وماجد * على مثله في الفضل تثنى الخناصر تلافى صلاح الشام عند تلافها * برأي له السيف الصقيل مؤازر فالبسها درع السلامة بعد ما * أطلت نيوب للردى وأظافر ودارت على الباغين فيها رحى الردى * كذاك على الباغي تدور الدوائر ولكن نجا شيطانها وقرينه * وللأجل المحتوم لا شك آخر وفر فرار الطير أهوى لصيدها * من الجو معروق الجناحين كاسر ولما أراد الله قتلهما معا * ومن عدله أن ليس يسلم جائر أصابهما الضاري فأمسي ثعالة * قتيلا وأمست في الرباط حضاجر فيا راحلا لا قرب الله داره * لقد جرت البلوى إليك الجرائر ويا مجرما أدناه من سيف أحمد * تبسمه وهو الهزبر المكاشر لعمري لقد نالت يد الشام منكما * مناها وطارت للعراق البشائر وثم فروع من يزيد وحزبه * لدينا وفي كلتا يديك البواتر وقد صنعوا بالسبط ما قد عرفته * وأنت بثار السبط لا شك ثائر ليهنك عيد قيل انك مثله * مغالطة والفرق كالصبح ظاهر ودونكها عذراء طيبه الشذا * وكل حديث في معاليك عاطر اضربها طول الظماء فصرحت * بحاجتها للبحر والبحر زاخر فان تولها فضلا فما زلت مفضلا * وان تكن الأخرى فاني عاذر وحقك ما في الشام غيرك ماجد * يرجى ولا في الشام غيري شاعر وقال يمدحه أيضا ويذكر تلك الوقعة:
بشرى فقد أهدت لك الاقدار * ما تشتهي منها وما تختار وحباك ربك بالمعالي فاغتدى * متواضعا من خوفه الجهار عاثوا زمانا في الشام وأفسدوا * فيها وعقبى المفسدين بوار وعصوا ولي الأمر وانحازوا إلى * شق الشقاق وكلهم أغمار ورموك عن قوس العداوة حيث * لا ينجيك الا الواحد القهار واتوك من بقر البلاد بجحفل * لجب ولكن الرئيس حمار فوثبت وثبة ضيغم أنيابه * سمر القنا وسيوفه الأظفار فتركتهم ما بين مطرح على * وجه الصعيد ضيوفه الأطيار ومكلم يبغي الفرار وقلما * ينجي إذا حم الحمام فرار فأصيب منهم من تعرض للقنا * وانجاب ذاك الجحفل الجرار بذلوا لك الأموال خوفا عندما * قتل أطل عليهم و أسار يبغون رد غشمشم لا درهم * يثني عزيمته ولا دينار فعفوت عنهم والعبيد إذا هفت * منت عليها السادة الأحرار إلا عن الرجس الذي شبت به * في الجانب الشامي تلك النار ما زلت تطلبه كما أهوى على * فحل الحبارى أجدل مغوار حتى ظفرت به وبالوغد الذي * قد كان يختار الذي يختار

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 2  صفحه : 460
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست