responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 2  صفحه : 248

وان ذكر الأحباب حن إليهم * كما حن من بعد الفطام فصيل هم الأهل لا برق المودة خلب * لديهم ولا ربع الوداد محيل مساميح اما ما حوته أكفهم * فنزر واما جودهم فجزيل فيا روضة فيحاء لي من لبابها * ولا فخر فرع طيب وأصول سقى الله مغناكم وجاد بلادكم * من الغيث محلول النطاق هطول فيصبح في جيد الرياض وسوقها * قلائد من دمع الحيا وحجول وان بخل الوسمي عنكم بمائه * فجفني لكم بالغاديات كفيل خرجت برغمي من بلاد وأسرة * ويسر فهل بعد الخروج دخول وصرت غريبا لا حميم ولا حمى * فهل في حماكم للغريب مقيل واني لحران الفؤاد إليكم * فهل لي إلى عين الحياة سبيل وتعترض الحاجات بيني وبينكم * وليس لنا غير النسيم رسول ليهنكم ان القلوب لديكم * وان بعدت منا الجسوم حلول أزيدكم حبا وان زدتم نوى * وأكرم نفسي ان يقال ملول وانتحل السلوان عنكم وربما * تماسك بعض الناس وهو نحيل إلى الله أشكو ما لقيت من النوى * وعهدي به يعطي المنى وينيل ويحلو لعيني ان تراكم وجفنها * بتربكم طول الزمان كحيل وكيف اكتحالي من ثراكم وبيننا * من الأرض ميل لا يرام وميل ومما شجا قلبي واجرى مدامعي * والقى علي الهم وهو ثقيل نزولي وقد فارقتكم في عصابة * سواء لديهم عالم وجهول وكيف يطيب العيش بين معاشر * جوادهم بالأبيضين بخيل سواسية لا يامن الجور جارهم * ولو أنه للنيرين سليل يضام لدى أبياتهم كل نازل * وعند كريم لا يضام نزيل وليس مقام الذل ضربة لازم * وفي الأرض حزن واسع وسهول وأي نتاج يرتجى من مطالب * مواعيد عرقوب لهن بعول نزلت نزول الغيث فيها وليتني * عبرت عبور الريح وهو عجول لقد جار دهر ساقني لجوارهم * ومني ومنهم شمال وقبول وانزلني في بعلبك وقلما * أقام بها لولا القضاء نبيل تراب لها من بلدة لو وردتها * سقتك بكأس الهم وهو قتول أقام بها من عهد عاد وجرهم * وطاب له المثوى فليس يحول يطوف بلاد الله شرقا ومغربا * ويأوي إليها مسرعا ويؤول وجدت بها مس الهوان كأنني * مهين ومجدي لو علمت أثيل أكابد ذلا بعد عز موطد * وكل غريب في اللئام ذليل كأني لم اسحب من الفضل حلة * لها فوق أعناق السحاب ذيول ولا ضمني صدر رحيب تحوطه * اسود لها زرق الأسنة غيل ولا طار ذكري في رجال تخالهم * بزاة إذا لف الرعيل رعيل بلابل صدر تبعث القول عنوة * لكل جواد في الرباط صهيل أنابذها والصبر لي خير ناصر * وأصدر عنها والنصير قتيل لقد عثرت منا الجدود وحسبنا * من الله وهو المستعان مقيل ويعجبني خطب من الدهر أدهم * له غرر من لطفه وحجول كذاك تناهي الشر خير لأنه * على فرج الله القريب دليل وما ضرني ان ثلم الدهر مضربي * فليس يعيب المشرفي فلول ولكن أماط لهم عني مهذب * قؤول لما يرضي الاله فعول هو الشهم زين العابدين ومن له * فخار ومجد لا يرام أثيل وقال مؤرخا قتل احمد الزعفرنجي وقد وجد ملقى في خندق قلعة دمشق بعد ما كان محبوسا بها:
رأيت الأرض مشرقة المحيا * وأهل الشام في هرج ومرج وقد برزت نساء مومسات * مصبغة معاجرها بغنج تجاهر بالدعاء على كريم * له الباري من الأسواء منجي ويكثرن الوقيعة في هلال * أقام من العلى في خير برج فقلت أظن عجل الشام اضحى * قتيلا والحسام لكل علج فقال مبشر بالخير ارخ * أجل قتل اللعين الزعفرنجي سنة 1206 وقال مؤرخا خنق نبو بدمشق:
وسائل يسال عن خائن * عاقبه بالخنق مولاه يقول لي ان فلانا قضى * وما علمنا كيف عقباه أ في جنان الخلد أم في لظى * يا ليت شعري أين مأواه فقلت في تاريخه معلنا * اما نبو فالنار مثواه سنة 1205 وقال مؤرخا الغلاء الواقع بدمشق أيضا:
يا رب يا رب أنت المستعان على * عام شديد على الفجار والبررة عام كان على وجه الفقير به * من المجاعة في تاريخه غبره سنة 1207 وقال مؤرخا عام انقضاء الغلاء في دمشق:
لما حبانا ربنا * برضاه من بعد الغضب ذهب الغلاء فقلت في * تاريخه شر ذهب سنة 1207 وقال مؤرخا حجه إلى بيت الله الحرام:
يا من حباني حجة * تستوجب الشكر الجميلا راجيك إبراهيم في * تاريخها يبغي القبولا سنة 1192 وقال مؤرخا شهادة الأمير ناصيف بن نصار أمير جبل عامل لما قتله عسكر الجزار قرب قرية يارون في الوقعة المشهورة:
قتل ابن نصار فيا لله من * مولى شهيد بالدماء مضرج وتداولتنا بعده أيدي العدى * من فاجر أو غادر أو أهوج هي دولة عم البلاد الظلم في * تاريخها والله خير مفرج سنة 1195 هكذا في النسخة المنقول عنها بخط الناظم ولا يخفى أن عدد حروف التاريخ وهي والله خير مفرج بحساب الجمل تبلغ 1205 ولعل الصواب الله خير مفرج بدون واو.
470: أبو عمران أو عمار إبراهيم بن يزيد بن الأسود بن عمرو بن ربيعة بن حارثة بن سعد بن مالك بن النخع النخعي الكوفي.
هكذا نسبه ابن خلكان ويأتي عن ابن حجر ما يخالفه.
ولد سنة 50 عن ابن حبان ومات سنة 96 في رجال الشيخ أو 95

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 2  صفحه : 248
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست