responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 2  صفحه : 249

وله 49 سنة أو 58 في تاريخ ابن خلكان قال والأول أصح وإذا كانت ولادته سنة 50 ووفاته 96 يكون عمره 46.
والنخعي نسبة إلى النخع بنون وخاء معجمة مفتوحتين وعين مهملة قال ابن خلكان هي قبيلة كبيرة من مذحج باليمن وفي انساب السمعاني هي قبيلة من العرب نزلت الكوفة ومنها انتشر ذكرهم والنخع هو جسر بالفتح بن عمرو بن وعلة بن خالد بن مالك بن أدد سمي النخع لأنه انتخع من قومه اي بعد عنهم قال ابن خلكان خرج منهم خلق كثير وقيل في نسبته غير هذا وهذا هو الصحيح نقلته من جمهرة النسب لابن الكلبي انتهى.
وأم إبراهيم النخعي مليكة بنت يزيد بن قيس النخعية أخت الأسود بن يزيد النخعي فهو خاله.
أقوال العلماء فيه ذكر الشيخ في رجاله في أصحاب علي إبراهيم بن يزيد النخعي وفي أصحاب علي بن الحسين إبراهيم بن يزيد النخعي الكوفي يكنى أبا عمران مات سنة 96 مولى وكان أعور انتهى. وقال ابن خلكان: أحد الأئمة المشاهير تابعي رأى عائشة ودخل عليها ولم يثبت له منها سماع وفي طبقات ابن سعد: إبراهيم النخعي وهو إبراهيم بن يزيد بن الأسود بن عمرو بن ربيعة بن حارثة بن سعد بن مالك بن النخع من مذحج ويكنى أبا عمران وكان أعور انتهى وعن تقريب ابن حجر إبراهيم بن يزيد بن قيس بن الأسود النخعي أبو عمران الكوفي الفقيه ثقة الا انه يرسل كثيرا انتهى وفي تهذيب التهذيب لابن حجر إبراهيم بن يزيد بن قيس بن الأسود بن عمرو بن ربيعة بن ذهل النخعي أبو عمران الكوفي الفقيه قال العجلي كان مفتي أهل الكوفة وكان رجلا صالحا فقيها متوقيا قليل التكلف ومات وهو مختف من الحجاج وقال الأعمش كان خيرا في الحديث وقال الشعبي ما ترك أحدا اعلم منه وذكره ابن حبان في الثقات وقال الحافظ أبو سعيد العلائي هو مكثر من الارسال وجماعة من الأئمة صححوا مراسيله وخص البيهقي ذلك بما أرسله عن ابن مسعود انتهى.
المنقول في حقه من طبقات ابن سعد ننقله بحذف الأسانيد اختصارا. في الطبقات بسنده عن أبي بكر بن عياش كان إبراهيم وعطاء لا يتكلمان حتى يسألا.
وبسنده عن محمد بن سيرين اني لأحسب إبراهيم الذي تذكرون فتى كان يجالسنا فيما اعلم عند مسروق كأنه ليس معنا وهو معنا وفي رواية هو في القوم كأنه ليس فيهم.
وبسنده عن منصور عن إبراهيم قال ما كتبت شيئا قط وفي رواية أخرى عن منصور عنه لان أكون كتبت أحب إلي من كذا وكذا. وبسنده عن فضيل قلت لإبراهيم اني أجيئك وقد جمعت مسائل فكانما تخلسها الله مني واراك تكره الكتاب فقال إنه قل ما كتب انسان كتابا الا اتكل عليه وقل ما طلب انسان علما الا آتاه الله منه ما يكفيه.
وبسنده عن عبد الملك بن أبي سليمان: رأيت سعيد بن جبير يستفتي فيقول أ تستفتوني وفيكم إبراهيم. أخبرنا الفضل بن دكين ثنا سفيان عن أبيه: ربما سمعت إبراهيم يعجب يقول احتيج إلي. وبسنده عن الأعمش ما ذكرت لإبراهيم حديثا قط الا زادني فيه وعن مغيرة: كنا نهاب إبراهيم هيبة الأمير. وعن مالك بن مغول سمعت طلحة يقول ما بالكوفة أعجب إلي من إبراهيم وخثيمة وعن الشعبي والله ما ترك إبراهيم بعده مثله قيل بالكوفة قال لا بالكوفة ولا بالبصرة ولا بالشام ولا بكذا ولا بكذا وفي رواية ولا بالحجاز. وعن الشعبي اما إنه لم يخلف خلفه مثله قال وهو ميتا أفقه منه حيا.
كراهيته ان يسال وعن ابن عون كان إبراهيم يحدث بالحديث بالمعاني.
وعن زبيد ما سالت إبراهيم قط الا عرفت فيه الكراهية وعن زبيد سالت إبراهيم عن مسالة فقال ما وجدت فيما بيني وبينك أحدا تسأله غيري. وعن أبي حصين أتيت إبراهيم لأسأله عن مسالة فقال ما وجدت فيما بيني وبينك أحدا تسأله غيري. وعن الحسن بن عبيد الله قلت لإبراهيم أ لا تحدثنا فقال تريد ان أكون مثل فلان ائت مسجد الحي فان جاء انسان يسأله عن شئ فستسمعه.
وعن هنيدة امرأة إبراهيم كان يصوم يوما ويفطر يوما.
وعن الأعمش ربما رأيت مع إبراهيم الشئ يحمله يقول اني لأرجو فيه الاجر يعني في حمله.
حاله مع الحجاج وعن الحسن بن عمرو ان إبراهيم كان يجلس عن العيدين والجمعة وهو خائف. وعن فضيل استأذنت لحماد على إبراهيم وهو مستخف في بيت أبي معشر. وعن منصور ذكرت لإبراهيم لعن الحجاج أو بعض الجبابرة فقال أ ليس الله يقول الا لعنة الله على الظالمين. وعن منصور قال إبراهيم كفى بالرجل عمى ان يعمى عن أمر الحجاج. وعن الشيباني ذكر ان إبراهيم التيمي بعث إلى الخوارج يدعوهم قال له إبراهيم النخعي إلى من تدعوهم إلى الحجاج. وعن حماد بشرت إبراهيم بموت الحجاج فسجد.
بعض أقواله وآرائه وعن الحسن بن عمرو: قال إبراهيم ما خاصمت رجلا قط.
وعن ابن عون جلست إلى إبراهيم النخعي فذكر المرجئة فقال فيهم قولا غيره أحسن منه. وعن الحارث العكلي عن إبراهيم إياكم وأهل هذا الرأي المحدث يعني المرجئة وعن محل عن إبراهيم الارجاء بدعة. وكان رجل يجالس إبراهيم يقال له محمد فبلغ إبراهيم انه يتكلم في الارجاء فقال له إبراهيم لا تجالسنا. وعن مسلم الأعور عن إبراهيم: تركوا هذا الدين ارق من الثوب السابري. وعن محل قلت لإبراهيم انهم يقولون لنا مؤمنون أنتم قال إذا سألوكم فقولوا آمنا بالله وما انزل إلينا وما انزل إلى إبراهيم إلى آخر الآية. وعن محل قال لنا إبراهيم لا تجالسوهم يعني المرجئة وعن حكيم بن جبير عن إبراهيم قال لأنا على هذه الأمة من المرجئة أخوف عليهم من عدتهم من الأزارقة وعن غالب أبي الهذيل انه دخل على إبراهيم قوم من المرجئة فكلموه فغضب وقال إن كان هذا كلامكم فلا تدخلوا علي وعن الأعمش ذكر عند إبراهيم المرجئة فقال والله انهم أبغض إلي من أهل الكتاب.

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 2  صفحه : 249
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست