responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 281

العديدة في المناقب من متأخري الأصحاب انتهى وله أيضا أنوار السرائر ومصباح الزائر بالفارسية ورسالة مختصرة في تفضيل علي ع الفها للخواجه علي الآملي والعسل المصفى في فضل الصلاة على النبي المصطفى رتبه على ثمانية أبواب.
السيد وزير حسين الهندي الرضوي.
له كتاب تاريخ الأئمة بلغة أوردو مرتب على أربعة عشر مجلسا مطبوع وله كتاب ذائقة ماتم مقتل مرتب على أربعين مجلسا بلسان أوردو مطبوع ويسمى جهل مجلس.
الوراق هو علي بن عبد الله.
: الوزير المغربي اسمه الحسين بن علي بن الحسين بن محمد بن يوسف.
الوزير المهلبي.
اسمه حسن بن محمد بن هارون.
الوشنوي نسبة إلى وشنوة قرية من قرى قم.
الوشاء هو الحسين بن علي ابن بنت الياس.
أبو دهبل وهب بن زمعة بن أسيد بن أميمة بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح الجمحي المعروف بأبي دهبل الجمحي.
خرج مع التوابين بقيادة سليمان بن صرد الخزاعي ولما وقف على قبر الحسين ع في كربلاء قال والنسخة التي نقلت منها قصيدته هذه كثيرة الغلط:
إليك أخا الصب الشجي صبابة * تذيب الصخور الجامدات همومها عجبت وأيام الزمان عجائب * ويظهر بين المعجبات عظيمها تبيت النشاوى من أمية نوما * وبالطف قتلى ما ينام حميمها وتضحى كرام من ذؤابة هاشم * يحكم فيها كيف شاء لئيمها وتغدو جسوم ما تغذت سوى العلى * غذاها على رغم المعالي سهومها وربات صون ما تبدت لعينها * قبيل السبا الا لوقت نجومها تزاولها أيدي الهوان كأنما * تقحم ما لا عفو فيه أثيمها وما أفسد الاسلام الا عصابة * تأمر نوكاها ودام نعيمها وصارت قناة الدين في كف ظالم * إذا مال منها جانب لا يقيمها وخاض بها طخياء لا يهتدى لها * سبيل ولا يرضى الهدى من يعومها ويخبط عشوا لا يراد مرادها * ويركب عميا لا يرد عزومها يجشمها ما لا يجشمه الردى * لأودى وعادت للنفوس جسومها إلى حيث ألقاها ببيداء مجهل * تضل لأهل الحلم فيها حلومها رمتها لأهل الطف منها عصابة * حداها إلى هدم المكارم لومها فشنت بها شعواء في خير فتية * تخلت لكسب المكرمات همومها على أن فيها مفخرا لو سمت به * إلى الشمس لم تحجب سناها غيومها فجردن من سحب الاباء بوارقا * يشيم الفنا قبل الفنا من يشيمها فما صعرت خدا لاحراز عزة * إذا كان فيها ساعة ما يضيمها أولئك آل الله آل محمد * كرام تحدت ما حداها كريمها أكارم أولين المكارم رفعة * فحمد العلى لولا علاهم ذميمها ضياغم أعطين الضياغم جرأة * فما كان الا من عطاهم قدومها يخوضون تيار المنايا ظواميا * كما خاض في عذب الموارد هيمها يقوم بهم للمجد أبيض ماجد * أخو عزمات أقعدت من يرومها حمى بعد ما أدى الحفاظ حماية * واحمى الحماة الحافظين زعيمها إلى أن قضى من بعد ما ان قضى على * ظماء يسلى بالسهام فطيمها أصابته شنعاء فلو حل وقعها * على الأرض دكت قبل ذاك تخومها فأيمها لم تلق بالطف كافلا * ولم ير من يحنو عليه فطيمها أصات غراب البين فيهم فأصبحت * من الشجو لا تاوي العمارة بومها فقصر فما طول الكلام ببالغ * مداها رمي بالعي عنها كليمها فما حملت أم الرزايا بمثلها * وان ولدت في الدهر فهي عقيمها أتت أولا فيها بأول معضل * فما ذا الذي شحت على من يسومها فاقسم لا تنفك نفسي جزوعة * وعيني سفوحا لا يمل سجومها حياتي أو تلقى أمية وقعة * يذل لها حتى الممات قرومها لقد كان في أم الكتاب * وفي الهدى وفي الوحي لم ينسخ لقوم علومها فرائض في القرآن قد تعلمونها * يلوح لذي اللب البصير أرومها بها دان من قبل المسيح بن مريم * ومن بعده لما أمر بريمها فاما لكل غير آل محمد * فيقضي بها حكامها وزعيمها واما لميراث الرسول وأهله * فكل يراهم ذمها وجسيمها فكيف وضلوا بعد خمسين حجة * يلام على هلك الشراة أديمها وله:
يا ليت من يمنع المعروف يمنعه * حتى يذوق رجال غب ما صنعوا وليت رزق رجال مثل نائلهم * قوت كقوت ووسع كالذي وسعوا وليت للناس خطا في وجوههم * تبين أخلاقهم فيه إذا اجتمعوا وليت ذا الفحش لاقي فاحشا ابدا * ووافق الحلم أهل الحلم فابتدعوا وذكرنا في كتاب أصدق الاخبار في قصة الاخذ بالثار عند ذكر التوابين لما جاءوا إلى قبر الحسين ع انه قام في تلك الحال وهب بن زمعة الجعفي باكيا على القبر الشريف وانشد أبيات عبيد الله بن الحر الجعفي وذكرنا في الحاشية ان المرتضى في أماليه نسبها لأبي دهبل الجمحي عدا البيتين الأخيرين وهذا خطا فان أبا دهبل الجمحي اسمه وهب بن زمعة ويوشك ان يكون صواب العبارة هكذا: فقام عبيد الله بن الحر الجعفي وانشد أبيات وهب بن زمعة الجمحي وكان التحريف وقع في نسخة الكتاب الذي نقلنا عنه وتبعنا نحن ذلك ولعل عبيد الله زاد البيتين فيها فإنه كان شاعرا.
حرف الياء أبو الحسن ياروخ بن عبد الله الموصلي.
يظهر من مدائح السري الرفا فيه الموجودة في ديوانه انه كان أميرا جليل القدر عظيم الشأن وانه من أبناء الأعاجم وربما كان ديلميا كما يدل على ذلك اسمه وانه شيعي المذهب وانه من أصحاب ناصر الدولة بن حمدان. إما انه أمير فيفهم من قوله فيه من قصيدة:

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 281
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست