responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 280

في حلة خضراء نمنم وشيها * حوك الربيع وحلية صفراء فاشرب على زهر الرياض يشوبه * زهر الخلود وزهرة الصهباء وقال يصف ايوان كسرى:
صنت نفسي عما يدنس نفسي * وترفعت عن جدا كل جبس وتماسكت حين زعرعني الدهر * التماسا لتعسي ونكسي بلغ من صبابة العيش عندي * طففتها الأيام تطفيف بخس وبعيد ما بين وارد رفد * علل شربه ووارد خمس واشترائي العراق خطة غبن * بعد بيعي الشام بيعة وكس وقديما عهدتني ذا هنات * آبيات على الدنيات شمس وإذا ما جفيت كنت حريا * أن ارى غير مصبح حيث أمسي حضرت رحلي الهموم فوجهت * إلى أبيض المدائن عنسي أتسلى عن الحظوظ وآسي * لمحل من آل ساسان درس ذكرتنيهم الخطوب التوالي * ولقد تذكر الخطوب وتنسي وهم خافضون في ظل عال * مشرف يحسر العيون ويخسي مغلق بابه على جبل القبق * إلى دارتي خلاط ومكس حلل لم تكن كاطلال سعدى * في قفار من البسابس ملس ومساع لولا المحاباة مني * لم تطقها مسعاة عنس وعبس نقل الدهر عهدهن عن الجدة * حتى غدون انضاء لبس فكان الجرماز من عدم الأنس * واخلاله بنية رمس لو تراه علمت أن الليالي * جعلت فيه مأتما بعد عرس وهو ينبيك عن عجائب قوم * لا يشاب البيان فيهم بلبس فإذا ما رأيت صورة أنطاكية * ارتعت بين روم وفرس والمنايا مواثل وانوشروان يزجي * الصفوف تحت الدرفس في اخضرار من اللباس على * أصفر يختال في ضبيغة ورس وعراك الرجال بين يديه * في خفوت منهم وإغماض جرس من مشيح يهوى بعامل رمح * ومليح من السنان بترس تصف العين انهم جد احياء * لهم بينهم إشارة خرس يغتلي فيهم ارتيابي حتى * تتقراهم يداي بلمس قد سقاني ولم يصرد أبو الغوث * على المعسكرين شربة خلس من مدام تقولها هي نجم * أضوأ الليل أو مجاجة شمس وتراها إذا أجدت سرورا * وارتياحا للشارب التحس أفرغت في الزجاج من كل قلب * فهي محبوبة إلى كل نفس وتوهمت أن كسرى ابرويز * معاطي والبلهبذ أنسي حلم مطبق على الشك عيني * أم أمان غيرن ظني وحدسي وكان الايوان من عظم الصنعة * جوب في جنب أرعن جلس يتظنى من الكابة أن يبدو * لعيني مصبح أو ممسي مزعجا بالفراق عن انس ألف * عز أو مرهقا بتطليق عرس عكست حظه الليالي وبات * المشتري فيه وهو كوكب نحس فهو بيدي تجلدا وعليه * كلكل من كلاكل الدهر مرسي لم يعبه أنه بز من بسط الديباج * واستل من ستور الدمقس مشمخر تعلو له شرفات * رفعت في رؤوس رضوي وقدس لابسات من البياض فما تبصر * منها الا غلائل برس ليس يدرى أ صنع أنس لجن * سكنوه أم صنع جن لأنس غير اني أراه يشهد أن لم * يك بانيه في الملوك بنكس فكأني ارى المراتب والقوم * إذا ما بلغت آخر حسي وكان الوفود ضاحين حسرى * من وقوف خلف الزحام وجلس وكان القيان وسط المقاصير * يرجعن بين حو ولعس وكان اللقاء أول من أمس * ووشك الفراق أول أمس وكان الذي يريد اتباعا * طامع في لحوقهم صبح خمس عمرت للسرور دهرا فصارت * للتعزي رباعهم والتاسي فلها أن أعينها بدموع * موقفات على الصبابة حبس ذاك عندي وليست الدار داري * باقتراب منها ولا الجنس جنسي غير نعمى لأهلها عند أهلي * غرسوا من رطابها خير غرس أيدوا ملكنا وشدوا قواه * بكماة تحت السنور حمس وأعانوا على كتائب ارباط * بطعن على النحور ودعس وأراني من بعد أكلف بالاشراف * طرا من كل سنخ وأس وله من قصيدة:
وقفنا والعيون مشغلات * يغالب دمعها نظر كليل نهته رقبة الواشين حتى * تعلق لا يغيض ولا يسيل شعره في الطيف والخيال قال المرتضى في الأمالي: لأبي عبادة البحتري في وصف الخيال الفضل على كل متقدم ومتاخر فإنه تغلغل في أوصافه واهتدى من معانيه إلى ما لا يوجد لغيره وكان مشغوفا بتكرار القول فيه لهجا بابدائه واعادته وقوله في هذا المعنى أكثر من أن يذكر.
السيد ولي الله بن نعمة الله الحسيني الرضوي الحائري.
في أمل الآمل: كان عالما فاضلا صالحا محدثا له كتاب مجمع البحرين في فضائل السبطين وكتاب كنز المطالب في فضائل علي بن أبي طالب وكتاب منهاج الحق واليقين في فضائل أمير المؤمنين وغير ذلك. ووجدنا له في المكتبة الحسينية في النجف الأشرف كتابا مطبوعا اسمه: درر المطالب وغرر المناقب في فضائل علي بن أبي طالب ع وكانه هو الذي سماه صاحب الأمل كنز المطالب. وهو من المعاصرين لصاحب الأمل الاخباريين. وذكر له في تتمة أمل الآمل كتاب تحفة الملوك في المواعظ والأخلاق وقال هو كتاب جليل في معناه أوله الحمد لله المتفضل المنان رتبه على مقدمة في كيفية التفكر في صنع الصانع جل جلاله وثمانية أبواب الأول في صفة الدنيا وحقيقة أحوالها وسرعة فنائها وعدم بقائها الباب الثاني في طريق محاسبة النفس وكيفيتها الباب الثالث في ذكر الموت وفضائله الباب الرابع في المحشر وأهل يوم القيمة الباب الخامس في التنبه على أحوال الماضين من الملوك والسلاطين الباب السادس في مدح معرفة عاقبة الظلم الباب السابع في صفة الحلم وحسن عاقبة الحليم. الخاتمة في التواضع واحتقار النفس وذم التكبر. فرع منه كاتبه احمد الحسيني في ربيع الأول سنة 1166 انتهى وعن الرياض وصفه بالفاضل المحدث الجليل المعروف صاحب الكتب

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 280
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست