responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 225

وفي أسد الغابة: كان شاعرا فصيحا سيدا في قومه أتاه النبي ص يعوده فقال كيف تجدك يا نعمان فقال أجدني أوعك فقال الله شفاء عاجلا إن كان عرض مرض أو صبرا على بلية إن أطلت أو خروجا من الدنيا إلى رحمتك إن قضيت أجله. وفي الإصابة ذكر المبرد أن علي بن أبي طالب استعمل النعمان هذا على البحرين فجعل يعطي كل من جاء من بني زريق فقال فيه الشاعل وهو أبو الأسود الدئلي:
ارى فتنة قد ألهت الناس عنكم * فندلا زريق المال من كل جانب فان ابن عجلان الذي قد علمتم * يبدد مال الله فعل المناهب وكانه يشير إلى قول الشاعر يصف لصا اسمه زريق:
يمرون بالدهنا خفافا عيابهم * ويرجعن من دارين بجر الحقائب على حين إلهي الناس جلهم أمورهم * فندلا زريق المال ندل الثعالب ويمكن أن يستفاد تشيعه من استعمال علي ع إياه على البحرين فيدل على أنه رجع إليه كما رجع إليه كثير من الصحابة ومن قوله: وأن عليا كان أخلق للامر وكان هوانا في علي البيت وإن كان في شعره ما قد يستشم منه خلاف التشيع.
نعمان بن زيد الأنصاري صاحب راية الأنصار في كتاب المقنع في الإمامة تاليف عبيد الله بن عبد الله السدآبادي:
وفي يوم السقيفة قال نعمان بن زيد صاحب زعامة الأنصاري:
يا ناعي الاسلام قم وأنعه * قد مات عرف واتى منكر ما لقريش لا علاء كعبها * من قدموا اليوم ومن أخروا مثل علي من خفى امره * عليهم والشمس لا تستر وليس يطوى علم باهر * سام يد الله له تنشر حتى يزيلوا صدع ملمومة * والصدع في الصخرة لا يجبر كبش قريش في وغى حربها * فاروقها صديقها الأكبر وكاشف الكرب إذا خطة * أعيا على واردها المصدر كبر لله وصلى وما * صلى ذوو العيث ولا كبروا تدبيرهم أدى إلى ما اتوا * تبا لهم يا بئس ما دبروا السيد نعمان الأعرجي الحسيني الحلي ذكره في نشوة السلافة فقال ومن رقيق شعره قوله:
حبيب فيه قد خلع العذار * وفي خديه قد نعم العذار هلال دجى له عيناي أفق * غزال نقى له قلبي قفار ولست ألومه إن صد عني * فان الظبي عادته النفار أحب لوجهه الأقمار جمعا * ومنه عليه من شوق أغار وأشفق إن دنا من فيه كأس * على در يقبله النضار قال:
وله نظم رائق ذكرناه في كتابنا نتايج الأفكار فليطلب من هناك.
نعمة الله بن أحمد بن خاتون العاملي اسمه علي واشتهر بلقبه نعمة الله.
الأمير نعمة الله الحلي السيد الصدر الكبير توفي في 28 ذي الحجة سنة 940.
في حبيب السير: من جملة السادات والعلماء بالحلة جاء سنة 929 إلى هرات وكان يصحب الشيخ زين الدين علي فيها مدة ثم سافرا معا إلى بلاد الغري. وقال في الرياض: صار في زمن الشاة طهماسب شريكا في الصدارة مع السيد الصدر الأمير قوام الدين حسين ثم شاركه غياث الدين منصور ثم عزل لمنازعة بينه وبين الكركي وافق فيها الشيخ إبراهيم القطيفي عدو الشيخ علي الكركي وفي أحسن التواريخ لحسن بك روملو أنه من جملة السادات الأعاظم بالحلة وله فضائل وكمالات ومهارة بالعلوم المتعلقة بالاجتهاد حتى ظن أنه من المجتهدين وادعى هو ذلك لكن لم يذعن له العلماء وله حدة ذهن وفهم وذكاء وفطرة عالية بحيث تغلب بذلك على كل من ناظره وباحثه من العلماء حتى في بعض العلوم التي لا شأن له فيها وقد انبرى لمخاصمة الكركي ومعاندته وحاول عقد مجلس لمناظرته في مسالة صلاة الجمعة التي يرى الكركي صحتها في زمن الغيبة مع وجود المجتهد الجامع لشرائط الفتوى وحمل السيد نعمة الله جماعة من العلماء والصدور خصوم الكركي على موافقته مثل القاضي مسافر والمولى حسين الأردبيلي ومحمود بك ابدار وملك أمل الخوئي وغيرهم ولكن لم يتهيأ له ذلك ووقع له في شأن الكركي غير ذلك حتى نفاه الشاة طهماسب إلى بغداد.
نعمة الله الخطاط المشهدي تعلم الخط في أول امره على السيد احمد المشهدي ثم جاء من المشهد إلى قزوين وتعلم الخط على مولانا علي رضا التبريزي ولما اخذ الشاة عباس الأول المشهد رجع المترجم إلى وطنه الأصلي في المشهد.
مير قطب الدين نعمة الله الدشتكي الشيرازي كان من وزراء السلطان محمد قطبشاه السادس وكان هو المربي والمؤدب لولده السلطان عبد الله قطبشاه السابع وقد اختلف في تاريخ وفاته فالمنقول من كتاب گلزار آصفية أنه توفي بعد خمس سنين من ولادة عبد الله قطبشاه الذي كان تحت تربيته وكان تولد عبد الله قطبشاه سنة 1023 فيكون وفاة المترجم سنة 1028 ولكن الذي يظهر من الكتابة الموجودة على قبره أنه توفي سنة 1024 والله العالم ومما يدل على تشيعه الكتابة الموجودة على قبره اللهم صل على النبي والوصي والبتول والسبطين والسجاد والباقر والصادق والكاظم والرضا والتقي والنقي والعسكري والمهدي ع. [2] الشيخ نعمة ابن الشيخ علاء الدين الطريحي النجفي توفي سنة 1293.
ومر ذكر أبيه في حرف العين. عالم عامل فقيه من أولاد الشيخ فخر الدين الطريحي صاحب مجمع البحرين. في تتمة أمل الآمل: أدركته في النجف وهو شيخ كبير قد ناهز التسعين كان له التقدم على جل علماء النجف وله مرجعية ومجلس درس. اخذ عن صاحب الجواهر وكان معتمدا ثقة له الإمامة في صلاة الجماعة وله في الفقه مصنفات لم تخرج إلى المبيضة وكان كثير الصمت والذكر لا يتكلم الا في مسالة. له مؤلف في احكام الأرضين عند احفاده في النجف الأشرف وعلى ظهره ما صورته: أيد الله تعالى محررها بتأييده وسدده بتسديده ونفع بها الطالبين وجعلها ذخيرة ليوم

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 10  صفحه : 225
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست