responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 243

الأرض ثم ضربه ضربة أخرى فصرعه. وبارز حمزة عتبة فتضاربا بالسيفين حتى انثلما واعتنقا وقيل لم يمهله حمزة أن قتله. وبارز عبيدة شيبة وهما أسن القوم ولعبيدة سبعون سنة فاختلفا ضربتين فضربه عبيدة على رأسه ضربة فلقت هامته وضربه شيبة على ساقه فقطعها وسقطا جميعا وقيل إن حمزة بارز شيبة وعبيدة بارز عتبة وصاح المسلمون يا علي أ ما ترى الكلب قد بهر عمك حمزة وكان حمزة أطول من عتبة فقال علي يا عم طأطئ رأسك فادخل حمزة رأسه في صدر عتبة فضرب علي عتبة فطرح نصفه وكر حمزة وعلي على شيبة فاجهزا عليه وحملا عبيدة فألقياه بين يدي رسول الله ص وان مخ ساقه ليسيل فاستعبر وقال يا رسول الله أ لست شهيدا قال بلى قال لو كان أبو طالب حيا لعلم أني أحق بما قال حين يقول:
- كذبتم وبيت الله نخلي محمدا * ولما نطاعن دونه ونناضل - - وننصره حتى نصرع حوله * ونذهل عن أبنائنا والحلائل - ونزلت فيهم هذه الآية هذان خصمان اختصموا في ربهم الآية وحمل عبيدة من مكانه فمات بالصفراء وذلت قريش بمقتل هؤلاء الثلاثة واستفتح أبو جهل فقال اللهم أقطعنا للرحم وآتانا بما لا يعلم فاحنه الغداة فنزلت ان تستفتحوا فقد جاءكم الفتح الآية. وبرز حنظلة بن أبي سفيان إلى علي ع فلما دنا منه ضربه علي ضربة بالسيف فسالت عيناه ولزم الأرض واقبل العاص بن سعيد بن العاص يبحث للقتال فلقيه ع فقتله. وروى المفيد في الارشاد عن أبي بكر الهذلي عن الزهري عن صالح بن كيسان أن ابنه سعيد بن العاص دخل على عمر في خلافته فجلس ناحية قال سعيد فنظر إلي عمر وقال ما لي أراك كان في نفسك علي شيئا أ تظن اني قتلت أباك والله لوددت اني كنت قتلته ولو قتلته لم اعتذر من قتل كافر ولكني مررت به يوم بدر فرأيته يبحث للقتال كما يبحث الثور بقرنه فهبته ورغت عنه فقال إلى أين يا ابن الخطاب وصمد له علي فتناوله فوالله ما رمت مكاني حتى قتله. وكان علي حاضرا في المجلس فقال اللهم غفرا ذهب الشرك بما فيه ومحا الاسلام ما تقدم فما لك تهيج الناس علي فكف عمر فقال سعيد أما أنه ما كان يسرني أن يكون قاتل أبي غير ابن عمه علي بن أبي طالب، وأسر أمية بن أبي خلف اسره عبد الرحمن بن عوف فبصر به بلال وهو يعجن عجينا له فترك العجين وقال لا نجوت ان نجوت وكان يعذبه بمكة يخرجه إلى الرمضاء إذا حميت فيضجعه على ظهره ثم يأمر بالصخرة العظيمة فتوضع بحرارتها على صدره ويقول لا تزال هكذا أو تفارق دين محمد فيقول بلال: أحد أحد فأحاطوا به فقتلوه. قال الواقدي ولما رأت بنو مخزوم مقتل من قتل قالت: أبو الحكم لا يخلص إليه يعنون أبا جهل فان ابني ربيعة يعنون عتبة وشيبة عجلا وبطرا فأحدقوا به والبسوا لامته عبد الله بن المنذر فصمد له علي فقتله وهو يراه أبا جهل ومضى وهو يقول أنا ابن عبد المطلب ثم البسوها أبا قيس بن الفاكه بن المغيرة فصمد له حمزة وهو يراه أبا جهل فضربه فقتله وهو يقول خذها وأنا ابن عبد المطلب ثم البسوها حرملة بن عمرو فصمد له علي فقتله ثم أرادوا أن يلبسوها خالد بن الأعلى فأبى قال معاذ بن عمرو بن الجموح فصمدت لأبي جهل وضربته ضربة طرحت رجله من الساق فشبهتها النواة تنزو من تحت المراضخ فضربني ابنه عكرمة على عاتقي فطرح يدي من العاتق وبقيت جلدة فذهبت اسحبها بتلك الجلدة فلما آذتني وضعت عليها رجلي ثم تمطيت عليها فقطعتها. وأمر رسول الله ص أن يلتمس أبو جهل قال ابن مسعود فوجدته في آخر رمق فوضعت رجلي على عنقه فقلت الحمد لله الذي أخزاك فقال إنما أخزى الله العبد ابن أم عبد لقد ارتقيت يا رويعي الغنم مرتقى صعبا لمن الدبرة؟ قلت لله ولرسوله قال فاقلع بيضته عن قفاه وقلت اني قاتلك قال لست بأول عبد قتل سيده أما أن أشد ما لقيته اليوم لقتلك إياي وأن لا يكون ولي قتلي رجل من الأحلاف أو من المطيبين فضربه عبد الله ضربة وقع رأسه بين يديه ثم سلبه واقبل بسلاحه فوضعه بين يدي رسول الله ص فقال ابشر يا نبي الله بقتل عدو الله أبي جهل فقال لهو أحب إلي من حمر النعم. وقال رسول الله ص اللهم اكفني نوفل بن العدوية وهو نوفل بن خويلد من بني أسد بن عبد العزى فاسره جبار بن صخر ورأى عليا مقبلا نحوه فقال لجبار من هذا واللات والعزى اني لارى رجلا يريدني قال هذا علي بن أبي طالب فصمد له علي فضربه فنشب سيفه في حجفته فنزعه وضرب به ساقيه فقطعهما ثم اجهز عليه فقتله فقال رسول الله ص من له علم بنوفل بن خويلد قال علي أنا قتلته فكبر رسول الله ص وقال الحمد لله الذي أجاب دعوتي فيه وروى محمد بن إسحاق أن طعيمة بن عدي قتله علي بن أبي طالب ع شجره بالرمح وقال والله لا تخاصمنا في الله بعد اليوم أبدا واخذ رسول الله ص كفا من البطحاء فرماهم بها وقال شاهت الوجوه اللهم ارعب قلوبهم وزلزل اقدامهم فانهزم المشركون لا يلوون على شئ والمسلمون يتبعونهم يقتلون ويأسرون وجعلت قريش تطرح الدروع والمسلمون يتبعونهم ويلقطون ما طرحوا.
أسماء المقتولين من المشركين يوم بدر ومن قتلهم منقولة عن الواقدي فمن بني عبد شمس بن عبد مناف ومواليهم اثنا عشر 1 حنظلة بن أبي سفيان قتله علي بن أبي طالب 2 الحارث بن الحضرمي قتله عمار بن ياسر 3 عمار بن الحضرمي قتله عاصم بن ثابت 4 و 5 عمير بن أبي عمير وابنه موليان لهم قتل عميرا سالم مولى أبي حذيفة 6 عبيدة بن سعيد بن العاص قتله الزبير بن العوام 7 العاص بن سعيد بن العاص قتله علي بن أبي طالب 8 عقبة بن أبي معيط قتله علي بن أبي طالب أو عاصم بن ثابت صبرا بالسيف بأمر رسول الله ص 9 عتبة بن ربيعة قتله حمزة بن عبد المطلب 10 شيبة بن ربيعة اشترك في قتله عبيدة بن الحارث وحمزة وعلي بن أبي طالب 11 الوليد بن عتبة بن ربيعة قتله علي بن أبي طالب 12 عامر بن عبد الله حليف لهم من أنمار قتله علي بن أبي طالب وقيل سعد بن معاذ ومن بني نوفل بن عبد مناف اثنان 13 الحارث بن نوفل قتله حبيب بن يساف 14 طعيمة بن عدي قتله حمزة بن عبد المطلب في رواية الواقدي وعلي بن أبي طالب في رواية محمد بن إسحاق ومن بني أسد ابن عبد العزى خمسة 15 زمعة بن الأسود قتله أبو دجانة وقيل ثابت بن الجذع 16 الحارث بن زمعة بن الأسود قتله علي بن أبي طالب 17 عقيل بن الأسود بن المطلب قتله علي بن أبي طالب وقيل اشترك في قتله علي وحمزة وقيل قتله أبو داود المازني 018 أبو البختري العاص بن هشام قتله المجذر بن زياد وقيل أبو اليسر 19 نوفل بن خويلد بن أسد بن عبد العزى قتله علي بن أبي طالب ومن بني عبد الدار بن قصي اثنان 20 النضر بن الحارث بن كلدة قتله علي بن أبي طالب صبرا بالسيف بأمر رسول الله ص 21 زيد بن مليص قتله علي بن أبي طالب وقيل بلال ومن بني تيم بن مرة اثنان 22 عمير بن عثمان قتله علي بن أبي طالب 23 عثمان بن مالك قتله صهيب ومن بني مخزوم ثلاثة 24 أبو جهل عمرو بن المغيرة ضربه معاذ ومعوذ وعوف

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 243
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست