responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 244

أبناء عفراء ودفف عليه عبد الله بن مسعود 25 العاص بن هشام بن المغيرة خال عمر بن الخطاب قتله عمرو بن يزيد التميمي 26 حليف لهم قتله عمار بن ياسر وقيل علي بن أبي طالب ومن بني الوليد بن المغيرة رجل واحد 27 أبو قيس بن الوليد أخو خالد بن الوليد قتله علي بن أبي طالب ومن بني الفاكه بن المغيرة رجل واحد 28 أبو قيس بن الفاكه بن المغيرة قتله حمزة بن عبد المطلب وقيل الخباب بن المنذر ومن بني أبي أمية بن المغيرة رجل واحد 29 مسعود بن أبي أمية قتله علي بن أبي طالب ومن بني عائذ بن عبد الله بن عمر بن مخزوم خمسة 30 أمية بن عائذ قتله سعد بن الربيع 31 أبو المنذر بن أبي رفاعة قتله معن بن عدي العجلاني 32 عبد الله بن أبي رفاعة قتله علي بن أبي طالب 33 زهير بن أبي رفاعة قتله أبو أسيد الساعدي 34 السائب بن أبي رفاعة قتله عبد الرحمن بن عوف ومن بني أبي السائب المخزومي أربعة 35 سائب بن السائب قتله الزبير بن العوام 36 الأسود بن عبد الأسد قتله حمزة 37 عمارة بن مخزوم قتله حمزة بن عبد المطلب 38 حليف لهم عمرو بن شيبان الطائي قتله يزيد بن قيس 39 حليف آخر جبار بن سفيان قتله أبو بردة ومن بني عمران بن مخزوم ثلاثة 40 حاجز بن السائب قتله علي بن أبي طالب 41 اخوه عويمر بن السائب قتله علي بن أبي طالب رواه البلاذري 42 عويمر بن عمرو بن عائد قتله النعمان بن مالك ومن بني جمح بن عمرو بن هصيص ثلاثة 43 أمية بن خلف شرك فيه خبيب بن يساف وبلال وقيل قتله أبو رفاعة بن رافع 44 علي بن أمية بن خلف قتله عمار بن ياسر 45 أوس بن المغيرة بن لوذان قتله علي بن أبي طالب وعثمان بن مظعون شركا فيه ومن بني سهم خمسة 46 منبه بن الحجاج قتله علي بن أبي طالب وقيل أبو أسيد الساعدي 47 نبيه بن الحجاج قتله علي بن أبي طالب 48 العاص بن منبه بن الحجاج قتله علي بن أبي طالب 49 أبو العاص بن قيس قتله علي بن أبي طالب وقيل أبو دجانة 50 العاص بن أبي عوف قتله أبو دجانة ومن بني عامر بن لؤي اثنان 51 معوية بن عبد قيس حليف لهم قتله عكاشة بن محصن 52 معبد بن وهب حليف لهم من كلب قتله أبو دجانة اه‌ قال ابن أبي الحديد في شرح النهج فجميع من قتل ببدر في رواية الواقدي من المشركين في الحرب وصبرا اثنان وخمسون رجلا قتل علي منهم مع الذين شرك في قتلهم أربعة وعشرين رجلا وقد كثرت الرواية أن المقتولين ببدر كانوا سبعين ولكن الذين عرفوا وحفظت أسماؤهم من ذكرناه وفي رواية الشيعة أن زمعة بن الأسود بن المطلب قتله علي والأشهر في الرواية أنه قتل الحارث بن زمعة وان زمعة قتله أبو دجانة اه‌ أقول يأتي في سيرة أمير المؤمنين علي ع عن المفيد أن الذين قتلهم أمير المؤمنين ع ببدر من المشركين على اتفاق الرواة خمسة وثلاثون رجلا سوى من اختلف فيه أو شرك في قتله وأن بعضهم قال أنه قتل ستة وثلاثين. وذكر الدكتور محمد حسين هيكل في كتابه حياة محمد وقعة بدر فلم يزد عند ذكر علي فيها على قوله لم يمهل حمزة شيبة ولا امهل علي الوليد ان قتلاهما ثم أعانا عبيدة وقد ثبت له عتبة، وقوله وخاض حمزة وعلي وابطال المسلمين وطيس المعركة وقد نسي كل منهم نفسه ونسي قلة أصحابه وكثرة عدوه فثار النقع وجعلت هام قريش تطير والمسلمون يزدادون بايمانهم قوة وأمدهم الله بالملائكة يبشرونهم ويزيدونهم تثبيتا وإيمانا حتى لكان الواحد منهم إذ يرفع يده إنما تحركها قوة الله ثم قال إن كل واحد منهم امتلأت بنفحة من أمر الله نفسه فلم يكن هو الذي يقتل العدو ولا كان هو الذي ياسر من ياسر لولا هذه النفحة التي ضاعفت قوته المعنوية بما ضاعفت قوته المادية اه‌.
فترى انه لم يميز عليا عن غيره في هذه الوقعة بشئ فان ذكر أنه قتل الوليد فقد ذكر ان معاذ بن عمرو قتل أبا جهل وان ذكر انه خاض وطيس المعركة فقد قال إنه شاركه في ذلك أبطال المسلمين ولم يذكر ما يدل على أنه امتاز عليهم بشئ فقد نسي كل منهم نفسه وكان الواحد منهم إذ يرفع يده إنما تحركها قوة الله وكل واحد منهم امتلأت نفسه بنفحة من أمر الله وإذا كان كل واحد منهم قد نسي نفسه كما يقول وامتلأت نفسه بنفحة من أمر الله وكانه إذ يرفع يده إنما تحركها قوة الله فلما ذا لم يؤثر عن بعضهم أنه قتل أحدا والحال أنه قد نسي نفسه ونسي قلة أصحابه وكثرة عدوه وامتلأت نفسه بتلك النفحة الإلهية وكانت قوة الله كأنها تحرك يده وتضاعفت قوته المعنوية وقد بشرته الملائكة وزادته تثبيتا وإيمانا وكان المسلمون محتاجين إلى نصره وقتاله معهم لقلتهم وكثرة عدوهم فقد كان المسلمون أقل من الثلث وقد قال عن بعضهم أن مثله في الملائكة كمثل ميكائيل وفي الأنبياء كمثل إبراهيم وعيسى وعن آخر ان مثله في الملائكة كمثل جبرئيل وفي الأنبياء كمثل نوح وموسى إذا لا نكون مخطئين إذا قلنا أن الدكتور قد غمط علي بن أبي طالب حقه في هذه الوقعة التي عليها بني أساس الاسلام وقامت بسيف علي بن أبي طالب حتى قتل علي فيها نصف المقتولين وقتل سائر الناس والملائكة المسومون الباقي واستشهد من المسلمين في هذه الوقعة أربعة عشر، ستة من المهاجرين وثمانية من الأنصار ولم يؤسر أحد وأسر من المشركين سبعون لكن المعروفين منهم تسعة وأربعون وفي قتل عتبة وشيبة والوليد تقول هند بنت عتبة زوجة أبي سفيان:
- أيا عين جودي بدمع سرب * على خير خندف لم ينقلب - تداعى له رهطه غدوة * بنو هاشم وبنو المطلب يذيقونه حد أسيافهم * يعرونه بعد ما قد شجب - وأمر رسول الله ص بالقتلى فطرحوا كلهفي قليب بدر وكانه فعل ذلك لئلا تتأذى الناس بروائحهم إلا أمية بن خلف كان قد انتفخ وتزايل لحمه فترك والقوا عليه التراب والحجارة هكذا ذكر المؤرخون، والظاهر أن القليب الذي طرحوا فيه هو قليب الماء، وقال الدكتور محمد حسين هيكل في كتابه حياة محمد إن المسلمين أقاموا ببدر إلى آخر النهار ثم جمعوا قتلى قريش فحفروا لهم قليبا فدفنوهم فيه اه‌ ولو كان كذلك لقال حفروا لهم حفيرة فدفنوهم فيها ولم يعبر بالقليب لأنه بئر الماء عرفا مع أن الحفر لا ذكر له وإنما قالوا فامر ص بهم فطرحوا في قليب بدر مع أنهم كانوا بما أصابهم من التعب وممارسة الحرب في شغل عن حفر القلبان وكانه استبعد القاءهم في قليب الماء لأنه يوجب فساد ماء البئر زمانا طويلا وهي بئر تستقي منها الاعراب النازلون عندها والسابلة ويرفع الاستبعاد احتمال أن تكون تلك البئر لا يحتاج إليها كثيرا لوجود غيرها في بدر أو نواحيها.
ثم وقف ص على أهل القليب فناداهم رجلا رجلا يا عتبة بن ربيعة ويا شيبة بن ربيعة ويا أمية بن خلف ويا أبا جهل بن هشام هل وجدتم ما وعدكم ربكم حقا فاني وجدت ما وعدني ربي حقا بئس القوم كنتم لنبيكم كذبتموني وصدقني الناس وأخرجتموني وآواني الناس وقاتلتموني ونصرني الناس فقالوا يا رسول الله أ تنادي قوما قد ماتوا فقال لقد علموا إن ما وعدهم ربهم حق.
وكان انهزام قريش عند الظهر فامر ص بجمع الغنائم وصلى العصر

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 244
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست