نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 7 صفحه : 818
ل
[
العَيْلة ] : الفاقة ، قال
الله تعالى : ( وَإِنْ خِفْتُمْ
عَيْلَةً )[١].
م
[
العَيْمة ] : شهوة اللبن ، وهو
مَصْدَرٌ.
فِعْل
، بكسر الفاء
د
[
العيد ] : معروف ، وجمعه
: أعياد ، وأصله : من الواو. وإنما جمع على ( أعياد ) بالياء فرقاً بينه وبين جمع ( عود ) من الخشب. وفي حديث ابن عمر : « كان النبي عليهالسلام يكبِّر في صلاة
العيدين اثنتي عشرة ، سبعاً
في الأولى ، وخمساً في الأخرى » [٢]. وهذا قول الشافعي ومن وافقه في تكبير صلاة العيدين. وقال أبو حنيفة : التكبيرات في صلاة العيدين ست : ثلاث في الأولى ، وثلاث في الأخرى.
وصلاة العيدين : من فروض الكفايات في أحد قولي الشافعي ، وهو مذهب بعض
أصحابه ومن وافقهم ، وذهب أكثر أصحاب الشافعي وأصحاب أبي حنيفة إلى أنها سنة. واختلفوا
في صلاة العيدين إذا فاتت للعذر وللالتباس ( فقال مالك : لا تُصَلّى بعد
ذلك ، وهو أحد قولي الشافعي ) [٣] ، وقوله الآخر أنها تُصلّى من الغد وبعد الغد ، إلا أن
تقوم البيِّنَةُ برؤية الهلال من الليل ، فعند الشافعي تصلى من الغد قولاً واحداً.
وقال بعض أصحاب أبي
[٢]هو من حديثه ومن
حديث عبد الله بن عمرو بن العاص وعائشة أخرجه أبو داود في الصلاة ، باب : التكبير
في العيدين ، رقم ( ١١٤٩ و ١١٥٠ و ١١٥١ و ١١٥٢ ) والترمذي في الصلاة باب : ما جاء
في التكبير في العيدين رقم (٥٣٦) ، وبسط الإمام الشوكاني عشرة أقوال في عدد
التكبير وموضعه ، انظرها في ( نيل الأوطار ) : ( ٣ / ٣٦٨ ).
[٣]مكان هذه
العبارة في ( بر ١ ) : ( وذهب أكثر أصحاب الشافعي ) ، وأنظر الأم : ( ١ / ٢٦٢ ـ ٢٧٦
).
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 7 صفحه : 818