responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 819

حنيفة : إذا زالت الشمس يوم عيد الفطر ولم تُصَلَّ صلاة العيد لغير عذر لم تُقْضَ بعد ذلك ، وإن تُركت لعذرٍ قُضيت من الغد إلى مثل وقتها يوم العيد ، ولا تُصلّى بعد ذلك.

وقال في صلاة عيد الأضحى : إذا تُركت يوم العيد قُضيت من الغد إلى زوال الشمس ، فإن تركها قضاها في مثل وقتها من اليوم الثالث ، فإن زالت شمس اليوم الثالث ولم يُصَلِّها فلا يصلِّيها بعد ذلك.

والعيد : ما اعتاد الإنسانَ من همٍّ وغيره ، قال [١] :

أمسى بأسماءَ هذا القلبُ معمودا

إذا أقول ضحىً يعتاده عيدا

والعيد : فحلٌ كان نجيباً تنسب إليه النجائب العيدية.

ويقال : هي منسوبة إلى العيد : وهم قومٌ من مَهْرَة بن حَيْدان ، من اليمن.

ر

[ العِيْر ] : الإبل تحمل المِيرة ، لا واحد لها من لفظها ، قال الله تعالى : ( وَالْعِيرَ الَّتِي أَقْبَلْنا فِيها )[٢] : أي أهل العِيْر ، قال [٣] :

أقومٌ يبعثون العيرَ تَجْراً

أَحَبُّ إليك أَمْ قومٌ حِلالُ

س

[ العِيْس ] : إبلٌ بيضٌ في بياضها سواد خفيّ ، جمع : عَيْساء.

ص

[ العِيْص ] : الشجر الملتف.

والعيص : الأصل ، والجميع : الأعياص ، قال جرير [٤] :

فما شجراتُ عيصك في قريشٍ

بعشّات الفروعِ ولا ضواحي


[١]البيت ليزيد بن الحكم الثقفي كما في اللسان ( عود ).

[٢]يوسف : ١٢ / ٨٢.

[٣]البيت دون عزو في اللسان ( حلل ).

[٤]ديوانه : (٩٩) من قصيدة يمدح بها عبد الملك بن مروان ، والبيت له في المقاييس ( عيص ) : ( ٤ / ٤٥ ؛ ١٩٥ ).

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 819
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست