نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 7 صفحه : 817
عن النبي عليهالسلام : « مَنْ وَجَدَ
عَيْنَ مالِهِ فهوَ
أَحَقُّ به » [١].
وعين كل شيءٍ : خياره.
وأعيان القوم : أشرافهم.
ويقال لأولاد
الرجل من الحرائر : بنو
أعيان. ويقال : الأعيان : الإخوة للأب والأم.
وعيون البقر : جنس من العنب بالشام.
والعين : هذا الحرف.
و [
فَعْلَة ] ، بالهاء
ب
[
العيبة ] : واحدة العياب.
ويقال : فلانٌ عَيْبَةُ فلان : إذا كان موضع سره ، وفي الحديث : قال النبي عليهالسلام : « الأنصار كرشي وعيبتي
» [٢]. وفي حديث آخر
: كانت خزاعة عيبة النبي عليهالسلام : مؤمنهم وكافرهم » [٣]. وذلك لحلفٍ كان بينهم في الجاهلية.
ويقال للصدور :
عياب ، لأنها تشتمل على الود والبغض كما تشتمل العياب على الثياب ، قال الكميت [٤] :
وكادت عياب
الود منا ومنهمُ
وإن قيل
أبناء العمومة تَصْفَرُ
أي : تخلو من
المودة.
ق
[
العَيْقَة ] ، بالقاف : ساحل
البحر ، وناحية الدار.
[١]هو بهذا اللفظ
من حديث سمرة بن جندب عند أبي داود في البيوع ، باب : في الرجل يجد عين ماله عند
رجل ، رقم : (٣٥٣١) ؛ ومن حديث أبي هريرة عند أحمد في مسنده : ( ٢ / ٢٢٨ ، ٢٤٧ ، ٢٤٩
، ٢٥٨ ، ٣٤٧ ، ٣٨٥ ) وفيه زيادة « ... عند رجل قد أفلس ، فهو أحق به ».
[٢]هذا من حديث أنس
عند مسلم في فضائل الصحابة باب : من فضائل الأنصار رضياللهعنهم
، رقم (٢٥١٠) ؛ وأحمد في مسنده : ( ٣ / ١٧٦ ، ١٨٨ ، ٢٠١ ، ٢٤٦ ، ٢٧٢ ) ، والحديث
في المقاييس : ( عيب ) : ( ٤ / ١٩٠ ).
[٣]أخرجه أحمد في
مسنده : ( ٤ / ٣٢٣ ) من حديث المسور بن مخرمة.