نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 7 صفحه : 697
بدلائلها ، وجعل علمَ النجوم معجزته على
قومه. وقرأ يعقوب : هذا
صراط عَلِي مستقيم [١] أي : رفيع.
والعليّ :
المتعالي ، وهو الله عز وجَل ، قال الله تعالى : ( وَهُوَ الْعَلِيُ
الْعَظِيمُ )[٢]. [٣]
و [
فَعِيلة ] ، بالهاء
ف
[
العليفة ] : الشاة أو
الناقة تُعلف ولا تُرْسَل ترعى.
ق
[
العليقة ] : الدابة يدفعها
صاحبها إلى رجل ليمتار عليها ، يقال : عَلَّق
فلانٌ معي عليقة ، قال [٤] :
وقائلةٍ لا
تركبنَ عليقةً
ومن لذة
الدنيا ركوب العلائقِ
والعَليقة : ما
تَعَلَّقْتَه ، وفي الحديث
عن النبي عليهالسلام : « أدوا العلائق » [٥] ، قيل له : وما العلائق؟ قال : « ما تراضى عليه الأهلون
» ، يعني من المهر. قال
[١]سورة الحجر : ١٥
/ ٤١ وأولها : (
قالَ هذا ... )
الآية. وانظر فتح القدير : ( ٣ / ١٣٢ ـ ١٣٣ ).
[٣]جاء بإزائه في
هامش الأصل ( س ) وحدها ما نصه : « وعلي : من أسماء الرجال ، والنسبة إليه عَلوِيّ.
وعلي بن أبي طالب كرَّم الله وجهه ابن عم النبي محمد بن عبد الله ابن عبد المطلب ،
عليهالسلام ، وفي قراءة ابن مسعود : ( وكفى الله المؤمنين القتال بعلي وكان الله
قوياً عزيزاً ).
أنشد المبرد :
على له فضلان فضل قرابة
وفضل بنصل السيف والسمر
قال الصغّاني : توفي بالكوفة
من ضربة الملعون عبد الرحمن بن ملجم المرادي ودفن هناك عند مسجد الجماعة ، في
الرحبة ، مما يلي أبواب كندة. » والآية الشاهد في سورة الأحزاب : ٣٣ / ٢٥ : (وَرَدَّ
اللهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنالُوا خَيْراً وَكَفَى اللهُ
الْمُؤْمِنِينَ الْقِتالَ وَكانَ اللهُ قَوِيًّا عَزِيزاً). وقد أقحم الناسخ بين (الْقِتالَ ) و (وَكانَ) كلمة « بعلي » ونسب القراءة إلى ابن مسعود ، وليس في آخر هذه الزيادة (
صح ) فتحقق لدينا أن هذه زيادة من الناسخ ولذلك أنزلناها إلى الحواشي ، وانظر
تفسير الآية في فتح القدير : ( ٤ / ٢٧٢ ) ، وانظر مقدمة المحققين حول مذهب ناسخ
الأصل ( س ).