responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 677

فِعْلٌ ، بكسر الفاء

ج

[ العِلْج ] : حمار الوحش ، سمي عِلْجاً لاستعلاجه ، وهو غِلَظُه. ويقال : إن شتقاقه من المعالَجة ، وهي مزاولة الشيء.

والعلْج : الرجل العجمي ، والجميع : عُلوج وأعلاج.

والعِلْج : الرجل الغليظ.

قال بعضهم : ويقال : هو علجُ مالٍ ، كما يقال : إزاء مال.

ق

[ العِلْق ] : النفيس من كل شيء ، يقال : هذا عِلْقُ مَضِنَّة : أي يُضَنُّ به لنفاسته.

ويقال : إن العِلْقَ : الخَمْرُ ، قال [١] :

إذا ذقْتَ فاها قُلْتَ عِلْقٌ مُدَمَّسٌ

أُريد به قَيْلٌ فأورد في السَّأب

( أي : الزِّق ) [٢].

ك

[ العِلْك ] : كل صمغةٍ تُعْلَك ، مثل الكندر والمَصْطَكَى ونحوهما ، واشتقاقه من العَلْك ، وهو المضغ.

والعِلْك : الذي هو المصطكَى حارٌّ يابسٌ في الدرجة الثانية ، وهو يحلل الرياح وأورام الكبد والأمعاء. وإذا طبخ بدهنِ خَلٍّ وشُرب بماء بارد خفف رطوبة المقعدة وقوّاها ، وشهَّى الطعام ، وحَرَّك الجُشَأة. وإذا طبخ وشُرب نفع من نفث الدم ، ومن السعال المزمن ، وإن مُضغ أو مُضْمض الفم بماء طبيخه حارّاً أنزل البلغم ، وطيَّب رائحة الفم وشدَّ اللِّثَة ، وأذهب أورامها ، وإن طُلي به الشفتان مع دهن الورد أزال شُقاقهما.

م

[ العِلْم ] [٣]) : واحد العلوم ، وأصله مصدر.


[١]البيت غير منسوب في المقاييس : ( ٤ / ١٢٨ ) ، واللسان ( سأب ، دمس ) ، ورواية آخره : فغودر في ساب والخمر المدمسة : المغلق عليها في إنائها.

[٢]ما بين القوسين إضافة من ( ت ).

[٣]انظر الكليات لأبي البقاء : ( ٦١٠ ـ ٦١٦ ).

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 677
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست