نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 7 صفحه : 676
ب
[
العُلْبة ] : قَدَحٌ ضخم من
خشب يُحلب فيه. ويقال : هو مِحْلَبٌ من جلودٍ ، والجميع : العُلَب ، والعِلاب ، قالت امرأة من العرب :
أَلَمْ تَرَ
أنَّ الناب تُحْلَبُ عُلْبَةً
ويُتْرَكُ
عودٌ لا ضِرابٌ ولا ظَهْرُ
ط
[
العُلطة ] : يقال : العُلطة سوادٌ تخطُّه المرأة في وجهها تتزين به.
والعُلْطة : القلادة من السيور.
ق
[
العُلْقَة ] ، بالقاف : ما
يُمْسِكُ النفسَ من القوت. يقال : ما يأكل فلانٌ إلا عُلْقَةً : أي ما يمسك به نَفْسَه.
ويقال : إن العُلْقَة : ما تتعجَّلُه قبل الغداء. وكلُّ شيءٍ فيه بُلْغَةٌ
فَهو : عُلْقَة.
ويقال : العُلْقة : شجرٌ يبقى في الشتاء
تعلق به الإبل
وتستغني به حتى يدركها الربيع.
ومن
المنسوب
و
[
العُلْوِيّ ] : واحد الكواكب العلوية ، وأعلاها زُحل ، ثم المشتري ، ثم المريخ. يقول علماء
النجوم : إذا اجتمعت هذه الثلاثة
العلوية في حَدٍّ أو
صورةٍ ونظرت إليها الشمس فهو القِران العظيم الذي تتولد منه الدول والملوك العظام
، ولا يُبالى بالكواكب السفلية بعد ذلك.
والعلوي ، أيضاً : المنسوب إلى العالية
، على غير قياس ، وكان القياس : عاليّ ، قال النابغة :
علويةٌ نازحٌ
محلتها
أمست ومن دون
أهلها أُحُدُ
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 7 صفحه : 676