responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 678

قيل في تحقيق العلم : هو المعنى الذي يقتضي سكون المعتقد إلى ما اعتقده.

والعلوم على ضربين : ضروري ومُكْتَسب. فالضروري : ما لا يمكن دفعه بشكٍّ أو شبهة ، كعلم الإنسان بنفسه وأحوالها وبما يشاهده ، ونحو ذلك.

والمكتسب : كالعلم بالله تعالى وصفاته ، وما كان مفتقراً إلى الاستدلال.

وقيل : جميع العلوم ضروري.

وقيل : كلها مكتسب.

اختلف الفقهاء في قول الحالف : « وعِلْمِ الله لأفعلنَّ » فقال الشافعي ومن وافقه : هو يمين ، كأنه قال : واللهِ العالمِ. وقال أبو حنيفة وأصحابه : ليس بيمين.

والعلم : بمعنى المعلوم ، قال الله تعالى : ( وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ )[١].

أي : معلومه.

و

[ العِلو ] : علو الدار نقيض سفلها.

و [ فِعْلة ] ، بالهاء

ق

[ العِلقة ] ، بالقاف : قميص صغير يكون إلى السُّرَّة بلا كُمَّيْن ، تلبسه الجارية ، قال [٢] :

وما هي إلا في إزارٍ وعلقةٍ

مُغارَ ابن عفانٍ على حَيِّ خَثْعَما

ويقال : ما عليه عِلْقة : إذا لم يكن عليه ثوب.


[١]البقرة : ٢ / ٢٥٥ ( .. إِلَّا بِما شاءَ ).

[٢]نسب سيبويه الشاهد إلى حُميد بن ثور : ( الكتاب : ١ / ٢٣٤ ـ ٢٣٥ ). وقد علق المحقق عبد السلام هارون في الحاشية بأن البيت ليس في ديوانه ولا ملحقاته ، وكرر التعليق في المقاييس : ( بتحقيقه أيضاً ) : ( ٤ / ١٣٢ ) حيث ذكر البيت غير منسوب ؛ وهو كذلك في اللسان ( علق ) ، وروايته في الأولين ابن همام.

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 678
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست