نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 7 صفحه : 630
والمُلْكُ عقيم : لأن النسب لا ينفع فيه ، يقتل الرجل أباه أو ولده على
المُلك.
ويقال : حربٌ عقيم : مثل عَقَام
، وقوله تعالى : ( عَذابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ )[١] : أي عَقِم
أن يكون فيه خير
للكفار.
و [
فَعِيلة ] ، بالهاء
د
[
عقيدة ] الرجل : دينه
الذي يعتقده.
ر
[
عقيرةُ ] الرجلِ : صوتُه
إذا قرأ أو غنى. يقال : رفع عقيرتَهُ.
وأصلُه فيما يقال أن
رجلاً قطعت إحدى رجليه فرفعها وصرخ فقيل بعد ذلك لكل رافع صوته : قد رفع عقيرته ، قال ابن مقبل :
وفتيانِ صدقٍ
رفعْتُ عقيرتي
لهم مَوْهناً
والزقُّ ملآن مُجْنَحُ
يريد : رفع
صوته لهم بالغناء. ومُجْنح : أي ممال.
وعقيرة الرجل : ما
عقر من صيد.
ويقال : ما
رأيت كاليوم عقيرة ، للرجل العظيم يُقْتَل. ومن ذلك قيل في عبارة الرؤيا :
إن البعير أو الثور ونحوهما مما ينسب في التأويل إلى الرجال : إذا رُئي معقوراً أو مذبوحاً في موضع أو محلة فهو رجل يقتل على قدر ما
ينسب إليه.
ص
[
العقيصة ] : الضفيرة ، ويقال
: هي الخصلة من شعر رأس المرأة تلويها حتى تعقدها فيبقى فيها التواء ثم ترسلها. وكل
خصلة : عقيصة ، والجميع : العقاص
والعقائص. وذو العقيصتين : لقب بعض الملوك لأنه عقص
شعره عقيصتين وأرخاهما في جانبيه من قدامه.