إذا مضى أحدهما خَلَفَهُ الآخر كالليل والنهار ، يقال : هما عقيبان.
[ العقيدُ ] : المعقود ، يقال : عسل عقيد.
والعقيدُ : المعاقِدُ.
وفلان عقيدُ الكرمِ وعقيدُ اللؤمِ ، قال :
يا عقيد اللؤم لو لا نعمتي
[ العقير ] : المعقور ، قال لبيد [١] :
لمّا رأى لُبَدُ النسورِ تطايرت
هزَّ القوادمَ كالعقير الأعزل
ويروى كالفقير ، بالفاء : أي مكسور فَقار الظهر.
[ العقيل ] : عقيل من أسماء الرجال.
[ العقيم ] رجل عقيم : لا يولد له ، والجميع : عقماء.
وامرأة عقيم : لا تلد ، والجميع : عقائم وعُقُم ، قال الله تعالى : ( وَيَجْعَلُ مَنْ يَشاءُ عَقِيماً )[٢].
وريح عقيم : لا تلقح شجراً ولا تنشئ سحاباً ولا مطراً ، قال الله تعالى : ( الرِّيحَ الْعَقِيمَ )[٣] ، يقال في بعض التفسير : إنها الدبور.
والدنيا عقيم : لأنها لا تردُّ على صاحبها خيراً.
وعقل عقيم : لا ينفع صاحبه ، وفي الحديث [٤] عن النبي عليهالسلام : « العقل عقلان فأما عقل صاحب الدنيا فعقيم وأما عقل صاحب الآخرة فمثمر ».
[١]ديوانه : (١٢٨) ، والمقاييس : ( ٤ / ٩٠ ) ، واللسان والتاج ( عقر ) والرواية في الديوان وفيها رفع بدل هز ورواية الديوان كالفقير واستشهد به في اللسان والتاج في ( فقر ) وانظر المقاييس.
[٢]من الآية : ٥٠ / ٤٢ في سورة الشورى ( أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْراناً وَإِناثاً وَيَجْعَلُ مَنْ يَشاءُ عَقِيماً إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ ).
[٣]من الآية ٤١ في سورة الذاريات ٥١ ( وَفِي عادٍ إِذْ أَرْسَلْنا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ ).
[٤]لم نعثر عليه بهذا اللفظ.