responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 629

إذا مضى أحدهما خَلَفَهُ الآخر كالليل والنهار ، يقال : هما عقيبان.

د

[ العقيدُ ] : المعقود ، يقال : عسل عقيد.

والعقيدُ : المعاقِدُ.

وفلان عقيدُ الكرمِ وعقيدُ اللؤمِ ، قال :

يا عقيد اللؤم لو لا نعمتي

ر

[ العقير ] : المعقور ، قال لبيد [١] :

لمّا رأى لُبَدُ النسورِ تطايرت

هزَّ القوادمَ كالعقير الأعزل

ويروى كالفقير ، بالفاء : أي مكسور فَقار الظهر.

ل

[ العقيل ] : عقيل من أسماء الرجال.

م

[ العقيم ] رجل عقيم : لا يولد له ، والجميع : عقماء.

وامرأة عقيم : لا تلد ، والجميع : عقائم وعُقُم ، قال الله تعالى : ( وَيَجْعَلُ مَنْ يَشاءُ عَقِيماً )[٢].

وريح عقيم : لا تلقح شجراً ولا تنشئ سحاباً ولا مطراً ، قال الله تعالى : ( الرِّيحَ الْعَقِيمَ )[٣] ، يقال في بعض التفسير : إنها الدبور.

والدنيا عقيم : لأنها لا تردُّ على صاحبها خيراً.

وعقل عقيم : لا ينفع صاحبه ، وفي الحديث [٤] عن النبي عليه‌السلام : « العقل عقلان فأما عقل صاحب الدنيا فعقيم وأما عقل صاحب الآخرة فمثمر ».


[١]ديوانه : (١٢٨) ، والمقاييس : ( ٤ / ٩٠ ) ، واللسان والتاج ( عقر ) والرواية في الديوان وفيها رفع بدل هز ورواية الديوان كالفقير واستشهد به في اللسان والتاج في ( فقر ) وانظر المقاييس.

[٢]من الآية : ٥٠ / ٤٢ في سورة الشورى ( أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْراناً وَإِناثاً وَيَجْعَلُ مَنْ يَشاءُ عَقِيماً إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ ).

[٣]من الآية ٤١ في سورة الذاريات ٥١ ( وَفِي عادٍ إِذْ أَرْسَلْنا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ ).

[٤]لم نعثر عليه بهذا اللفظ.

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 629
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست