responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 631

وعقيلةُ كل شيء : أكرمه ، يقال للرجل السيد : هو عقيلة قومه : أي أكرمهم.

والدرة عقيلة البحر ، قال عبد الله بن قيس الرُّقيات :

درةٌ من عقائل البحر بِكرٌ

لم تَشِنْها مثاقب اللآلِ

ويقال : بل العقيلة من النساء : التي عقلت صواحباتها : أي كانت أعقلهن ، وهي فعلية بمعنى فاعلة. ويقال : بل هي التي عُقلت في خِدرها : أي حُبست ، وهي فعيلة بمعنى مفعولة ، قال امرؤ القيس [١] :

عقيلةُ أخدانٍ لها لا دميمةٌ

ولا ذاتُ خَلْقٍ إن تأملْتَ جَأْنَبِ

أي قصير.

فَعْلَى ، بفتح الفاء

ر

[ العقرى ] : يقال للمرأة : عَقْرى حَلْقى : أي عقر الله جسدها وأصابها بداء في حلقها. وقيل : معناه أنها تعقر قومها وتحلقهم : أي تستأصلهم من شؤمها عليهم.

والعَقْرى : جمع : عقير.

و [ فُعْلَى ] ، بضم الفاء

ب

[ العُقْبى ] : العاقبة ، قال الله تعالى : ( تِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَوْا وَعُقْبَى الْكافِرِينَ النَّارُ )[٢]

فَعَالَى ، بفتح الفاء


[١]ديوانه : (١٩) والجمهرة : ( ١ / ٢١٤ ) وروايته : أتراب مكان اخدان ورواية اخدان في التكملة ( جأب ). وفي التكملة جاب وفي التكملة ذميمة بدل دميمة.

[٢]من الآية ٣٥ في سورة الرعد ١٣ ( مَثَلُ الْجَنَّةِ ... ) الآية.

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 631
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست