نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 7 صفحه : 613
وعُقْر النار : معظمها وموضع الجمر منها.
ويقال : كل
فرجة بين شيئين : عُقْرٌ.
وبيضة العُقْر : هي بيضة الديك. ويقال : سميت بذلك لأن عذرة المرأة
تختبر بها فيعلم شأنها فتضرب بيضة
العقر مثلاً لكلِّ
شيءٍ لا يستطاع مَسُّه رخاوة وضعفاً ويقال : إن الديك يبيض في عامه بيضة واحدة. ويقال
: إن العُقْر : آخر بيضة تبيضها الدجاجة لا تبيض بعدها ، فيضرب مثلا [١] لكل شيءٍ لا
يكون بعده شيءٌ من جنسه.
ويقال : لقحت
الناقة عن عُقْرٍ : إذا حملت بعد حيال.
قال ابن السكيت
[٢] : وخرزة العُقْر : خرزة تشدها المرأة على حَقْوِها لئلا تحمل.
و [
فُعْلة ] ، بالهاء
ب
[
العُقْبة ] : النوبة ، يقال
: تَمَتْ عُقْبَتُك ، وفي الحديث [٣] : « من مشى عن راحلته عُقْبةً فكأنما أعتق رقبة ».
والعُقْبة : فيما قيل : فرسخان ، قال الراجز :
لقد علمت أي حينٍ عقبتي
وعُقْبة الطائر : مسافة ما بين ارتفاعه وانحطاطه.
وعُقبة الشيء : بقيته ، يقال : رعت إبله عُقْبةً من الكلأ.
والعُقْبة : شيء من المَرَق يرده مستعير القِدر فيها.
ويقولون : أخذ
من أسيره عقبةً : أي أخذ منه بديلاً.
[١]المثل رقم : (٤٦٦)
من مجمع الأمثال للميداني. قال : ويضرب للشيء يكون مرة واحدة ، وهو في المقاييس : ( ٤ / ٩٢ ).