responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 612

ب

[ العَقْبَةُ ] : ورق الشجر الأخضر يأتي بعد الورق اليابس [١].

م

[ العَقْمة ] : ضرب من الوشي أحمر.

و

[ العَقْوَةُ ] : ما حول الدار.

فُعْلٌ ، بضم الفاء

ب

[ العُقْبُ ] : العاقبة ، وقرأ عاصم وحمزة : ( وَخَيْرٌ عُقْباً )[٢] بسكون القاف والباقون بضمها ، وهو اختيار أبي عبيد.

ر

[ العُقْر ] : دية فرج المرأة إذا اغْتُصِبَتْ نفسُها [٣]. قيل : إن اشتقاقه من العَقْر لأن وطء البكر عَقْر لها. وقد سمي المَهر عقراً على التوسع. قال أبو حنيفة : إذا أذهب الرجل عُذرة البكر غاصباً لها لزمه الحَدُّ وأرش النقصان ولا يزاد على مهر المثل ، فإن غصب الثيبَ نَفسَها لزمه الحَدُّ ، ولا يلزمه العُقْر ، فإن طاوعته لزمهما الحَدُّ ، ولا عقر لها ، والحَدُّ والمهر عنده لا يجتمعان.

وقال الشافعي : يلزم غاصبَ البكر والثيب الحدُّ والمهر وهما عنده يجتمعان.

وعُقْر الدار : أصلها ، بلغة أهل الحجاز ، والفتح لغةِ أهل نجد. وفي كلام علي [٤] رضي‌الله‌عنه : ما غُزي قومٌ إلى عُقْرِ دارهم إلا ذلّوا.


[١]والعَقْبَةُ : تطلق في اللهجات اليمنية على كل ما ينبته الزرع بعد حصده وخاصة الذرة ، ومن هذه العَقْبَة ما ينتج غلَّة ثانية ، ومنه ما يحصد ليكون علفاً.

[٢]من آية من سورة الكهف : ١٨ / ٤٤ ( هُنالِكَ الْوَلايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَواباً وَخَيْرٌ عُقْباً ) وانظر قراءتها في فتح القدير : ( ٣ / ٢٧٨ ).

[٣]في اللسان : « قال ابن المظفر : عُقْرُ المرأة : ديةُ فرجِها إذا غُصِبَتْ فَرجَها ».

[٤]كلامه في النهاية لابن الأثير : ( ٣ / ٢٧١ ).

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 612
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست