والعقل : الدية ، قيل : إنما سميت عقلاً لأن الإبل كانت تُعقل بِفِناء ولي المقتول ، فسميت الدية عقلاً وإن كانت دنانير
أو دراهم أو غيرهما. وقيل : بل سميت عقلاً لأنها
تعقل الدماء عن أن
تسفك.
والعقل : ضرب من وشي الثياب ، يقال : هو ما كان نقشه طولاً فإن
كان نقشه مستديراً فهو الرقم.
ويقال : العقل : ثوب أحمر تغشي به نساء الأعراب الهوادج ، قال علقمة بن
عبدة [٢]
عقلاً ورقماً
تظل الطير تتبعه
كأنه من دمِ
الأجوافِ مدموم
وعُقَيل ، بالتصغير : من أسماء الرجال.
وعقيل : حي من العرب من هَوازن ، وهم ولد عقيل بن كعب بن ربيعة أخي كلاب ابن ربيعة.
م
[
العَقْمُ ] : ضرب من الوشي
أحمر ، وقيل : العقم : المِرط الأحمر ويقال : إن كل ثوب أحمر : عَقْمٌ.
والعَقْم : الحاجز بين الشيئين.
و [
فَعْلَة ] ، بالهاء
[١]المراد : أحيحة
بن الجلاح ، وكان صاحب حصون منها ( الضحيان ) و ( المستظل ) وانظر قصته مع التبع
الحميري الأخير ـ حسان بن أبي كرب أسعد أو كرب بن حسان ـ في الأغاني : ( ١٥ / ٣٧ )
وما بعدها والبيت له في : ( ص ٥٠ ). وانظر الخزانة : ( ٣ / ٣٥٤ ) ، والبيت له في
اللسان ( عقل ) وفي روايته : ينفعه بدل تنفعه وذكر صاحب اللسان أن الأزهري قال : «
أراه أراد بالعُقُول التحصن ، يقال : وعل عاقِلٌ إذا تحصن بوزره عن الصياد ... ».
[٢]وهو علقمة الفحل
والبيت من قصيدة له في المفضليات : ( ٢ / ١٦٠٢ ) ، وفي روايته في اللسان ( عقل ) :
تكاد الطير تخطفه.
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 7 صفحه : 611