responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 611

والعقل : المعقل وهو الملجأ ، قال [١] :

وقد أعددت للحدثان حصناً

لو انَّ المرءَ تنفعه العقولُ

والعقل : الدية ، قيل : إنما سميت عقلاً لأن الإبل كانت تُعقل بِفِناء ولي المقتول ، فسميت الدية عقلاً وإن كانت دنانير أو دراهم أو غيرهما. وقيل : بل سميت عقلاً لأنها تعقل الدماء عن أن تسفك.

والعقل : ضرب من وشي الثياب ، يقال : هو ما كان نقشه طولاً فإن كان نقشه مستديراً فهو الرقم.

ويقال : العقل : ثوب أحمر تغشي به نساء الأعراب الهوادج ، قال علقمة بن عبدة [٢]

عقلاً ورقماً تظل الطير تتبعه

كأنه من دمِ الأجوافِ مدموم

وعُقَيل ، بالتصغير : من أسماء الرجال.

وعقيل : حي من العرب من هَوازن ، وهم ولد عقيل بن كعب بن ربيعة أخي كلاب ابن ربيعة.

م

[ العَقْمُ ] : ضرب من الوشي أحمر ، وقيل : العقم : المِرط الأحمر ويقال : إن كل ثوب أحمر : عَقْمٌ.

والعَقْم : الحاجز بين الشيئين.

و [ فَعْلَة ] ، بالهاء


[١]المراد : أحيحة بن الجلاح ، وكان صاحب حصون منها ( الضحيان ) و ( المستظل ) وانظر قصته مع التبع الحميري الأخير ـ حسان بن أبي كرب أسعد أو كرب بن حسان ـ في الأغاني : ( ١٥ / ٣٧ ) وما بعدها والبيت له في : ( ص ٥٠ ). وانظر الخزانة : ( ٣ / ٣٥٤ ) ، والبيت له في اللسان ( عقل ) وفي روايته : ينفعه بدل تنفعه وذكر صاحب اللسان أن الأزهري قال : « أراه أراد بالعُقُول التحصن ، يقال : وعل عاقِلٌ إذا تحصن بوزره عن الصياد ... ».

[٢]وهو علقمة الفحل والبيت من قصيدة له في المفضليات : ( ٢ / ١٦٠٢ ) ، وفي روايته في اللسان ( عقل ) : تكاد الطير تخطفه.

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 611
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست