ويقال : إن كل
فرجة بين شيئين عَقْرٌ. قال الخليل : سمعت أعرابياً فصيحاً من أهل الصَّمّان
يقول : كل فرجة بين شيئين عَقْرٌ وعُقْرٌ ، لغتان : ووضع يده على قائمتي المائدة ونحن نتغدّى
فقال : ما بينهما
عَقْرٌ[٢].
والعَقْرُ : غيم ينشأ من قبل عين الشمس فيغطيها وما حولها.
وقيل : العَقْرُ : القطعة من الغيم يُسمع رعدها من بعيد ، قال حُمَيْد
بنُ ثَوْرٍ يَصِفُ الإبل [٣] :
وإذا
احْزَأَلَّتْ في المُنَاخِ رَأيتَها
كالعَقْرِ
أَفْرَدَهُ الغَمامُ المُمْطِرُ
وقيل : العقر هاهنا القصر أفردهُ الغمامُ فلم يصبه مطر فظهرت عليه
الشمس.
ف
[
العَقْفُ ] : يقال : العقف الثعلبُ ، قال الأرقط [٤] :
كأنه عَقْفٌ
تولّى يهربُ
من أكلُبٍ
تتبعهنَّ أكلبُ
ل
[
العَقْل ] : واحد العقول ، يقال : العقل
عقلان : مخلوق ومكتسب
، والجمهور يقول في العقل
المخلوق : إنه علوم
ضرورية في القلب. وقال قوم : هو القلب. وقال بعض الفلاسفة : هو جوهر لطيف في
الدماغ.
[٤]ينسب هذا الرجزْ
إلى حميد الأرقط وإلى حميد بن ثور. انظر اللسان والتكملة والتاج ( عقف ) وقال في
التكملة : « وليس الرجز لأحد الحميدين » ولم يصحح نسبته إلى شاعر آخر.
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 7 صفحه : 610