responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 506

في السير ، قال جميل [١] :

عَسَجْن بأعناقِ الظباءِ وأعينِ ال

جآذِرِ وارتَّجتْ لهنَّ الرودافُ

وقال بعضهم : العسج : ضرب من السّير.

د

[ عَسَد ] : العَسْد : الجماع.

ر

[ عَسَر ] : عسرت الناقة بذنبها : إذا شالت به فهي عاسر ، قال ذو الرمة [٢] :

تراها إذا ما الركبُ جازوا تَنُوفةً

تُكَسِّر أذنابَ القِلاصِ العواسِرا

ويقال : عسَر غريمه : إذا طلب منه الدين على عسرة.

وعَسَره : إذا جاء على يساره.

ف

[ عَسَف ] : العسف : الأخذ على غير طريق ، قال ذو الرمة [٣] :

قد أعْسِفُ النازحَ المجهولَ مَعْسَفُهُ

في ظلِّ أَغْضَفَ يدعو هامَهُ البومُ

والعسف : أخذ الأمر بغير تدبّر. ومن ذلك العسف في عبارة الرؤيا : هو الأخذ على غير طريق الحق.

ويقال : عسف البعير : إذا أشرف على الموت من الغدة. وعُسُوفه مثل نزاع الإنسان.

ل

[ عسل ] : عسلان الذئب : عدوه ، قال [٤] :

عسلان الذئبِ أمسى قارباً

بَرَدَ الليلُ عليه فَنَسَل


[١]اسم الشاعر ليس في ( بر ١ ) ، والبيت ليس في ديوان جميل ولا ملحقه ، وجاء في اللسان ( عسج ) أنه لجرير ، وليس في ديوانه.

[٢]ديوانه : ( ٣ / ١٧٠٣ ) ، ورواية أوله : أراني وهو الصواب لأن جواب الشرط في البيت الذي يليه وهو :

كاني كسوت الرحل اخنس اقفرت

له الرزق الا من ظباء وباقر

[٣]ديوانه : ( ١ / ٤٠١ ) وتخريجه مع اختلاف ألفاظه هناك ، وانظر اللسان والتاج ( عسف ، ظل ) والمقاييس : ( ٤ / ٣١١ ).

[٤]نُسبَ البيت في اللسان ( عسل ) إلى لبيد وليس البيت في ديوانه ، ثم قال في اللسان : « وقيل : هو للنابغة الجعدي ».

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 506
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست