في السير ، قال جميل [١] :
عَسَجْن بأعناقِ الظباءِ وأعينِ ال
جآذِرِ وارتَّجتْ لهنَّ الرودافُ
وقال بعضهم : العسج : ضرب من السّير.
[ عَسَد ] : العَسْد : الجماع.
[ عَسَر ] : عسرت الناقة بذنبها : إذا شالت به فهي عاسر ، قال ذو الرمة [٢] :
تراها إذا ما الركبُ جازوا تَنُوفةً
تُكَسِّر أذنابَ القِلاصِ العواسِرا
ويقال : عسَر غريمه : إذا طلب منه الدين على عسرة.
وعَسَره : إذا جاء على يساره.
[ عَسَف ] : العسف : الأخذ على غير طريق ، قال ذو الرمة [٣] :
قد أعْسِفُ النازحَ المجهولَ مَعْسَفُهُ
في ظلِّ أَغْضَفَ يدعو هامَهُ البومُ
والعسف : أخذ الأمر بغير تدبّر. ومن ذلك العسف في عبارة الرؤيا : هو الأخذ على غير طريق الحق.
ويقال : عسف البعير : إذا أشرف على الموت من الغدة. وعُسُوفه مثل نزاع الإنسان.
[ عسل ] : عسلان الذئب : عدوه ، قال [٤] :
عسلان الذئبِ أمسى قارباً
بَرَدَ الليلُ عليه فَنَسَل
[١]اسم الشاعر ليس في ( بر ١ ) ، والبيت ليس في ديوان جميل ولا ملحقه ، وجاء في اللسان ( عسج ) أنه لجرير ، وليس في ديوانه.
[٢]ديوانه : ( ٣ / ١٧٠٣ ) ، ورواية أوله : أراني وهو الصواب لأن جواب الشرط في البيت الذي يليه وهو :
كاني كسوت الرحل اخنس اقفرت
له الرزق الا من ظباء وباقر
[٣]ديوانه : ( ١ / ٤٠١ ) وتخريجه مع اختلاف ألفاظه هناك ، وانظر اللسان والتاج ( عسف ، ظل ) والمقاييس : ( ٤ / ٣١١ ).
[٤]نُسبَ البيت في اللسان ( عسل ) إلى لبيد وليس البيت في ديوانه ، ثم قال في اللسان : « وقيل : هو للنابغة الجعدي ».