[
عَسَب ] : عَسْبُ الفحلِ : كِراؤه على الضراب. يقال : عَسَب
فلان فلاناً : إذا
أعطاه الكِراء على الضراب ، وفي الحديث [٢] : « نهى النبي عليهالسلام عن عَسْب
الفحل » ويقال : إن العَسْب الضراب ، نفسُه فسمى الكراء علَيه عَسْباً به.
وقيل : العَسْبُ : ماء الفحل. يقال : قطع الله عَسْبَه أي ماءه ونسبه ، قال زهير في قوم أسروا غلاماً له [٣] :
ولو لا
عَسْبُهُ لَتَرَكْتُمُوْهُ
وشَرُّ
منيحةٍ فَحْلٌ مُعَارُ
ج
[
عَسَج ] : العَسْج والعسجان : مَدُّ العنق
[١]جاء في التكملة (
عسا ) : « وقال بعضهم : عَسَى الليل يَعْسَى : إذا أظلم ، والصواب غَسَا يَغْسُو
بالغين معجمة ».
[٢]بلفظه من حديث
ابن عمر عند البخاري : في الإجارة ، باب : عسب الفحل ، رقم (٢١٦٤) وهو قول الأكثر
وأخرجه أحمد في مسنده : ( ١ / ١٤٧ ، ٢ / ١٤ ، ٢٩٩ ، ٣٣٢ ) وانظر غريب الحديث : ( ١
/ ٩٧ ) والفائق : ( ٢ / ٤٢٨ ).
[٣]ديوانه : (٣٣)
واللسان ( عسب ) وفيهما : لردد تموه مكان لتركتموه. وفي الديوان : عسب معار مكان
فحل ... وفي اللسان أيره :
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 7 صفحه : 505