نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 7 صفحه : 489
ر
[
التعزير ] : الضرب دون الحد
كالتأديب ، وفي الحديث [١] : كان علي رضي الله تعالى عنه يعزِّر في التعريض ، يعني في التعريض بالقذف. قال أبو حنيفة
ومحمد والشافعي وابن شبرمة وابن حيّ : التعزير دون الأربعين. وعن أبي يوسف : التعزير ما يراه الإمام بالغاً ما بلغ. وعن مالك كذلك ، وعنه
أيضاً : إن أكثره خمسة وسبعون ، وهو قول ابن أبي ليلى.
والتعزير : التعظيم والنصر ، قال الله تعالى : ( وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ )[٢] أي تعظموه وتنصروه.
ي
[
التعزية ] : عزَّاه عن
المصيبة فتعزَّى ، وفي الحديث [٣] عن النبي عليهالسلام : « من عَزّى
مصاباً فله مثلُ أجره
».
الافتعال
ل
[
الاعتزال ] : اعتزل الشيءَ : إذا تنحّى عنه ، قال الله تعالى : ( وَأَعْتَزِلُكُمْ )[٤].
والمعتزلة : فرقة من فرق الإسلام. قيل : سموا معتزلة لاعتزالهم مجلس الحسن بن أبي الحسن البصري ، ومتولي اعتزاله منهم عمرو بن عبيد. وقيل : وهو الصحيح ، إنما سموا معتزلة لقولهم بالمنزلة بين المنزلتين واعتزالهم قولَ الخوارج أن قاطع الصلاة كافر ، وقولَ المرجئة : إنه
مؤمن ، فقالت المعتزلة : إنه فاسق.
[١]هذا القول
ومختلف أقوال العلماء في التعزير في البحر الزخار : ( ٥ / ٢١٠ ) ؛ وأحمد في مسنده
: ( ٣ / ٤٦٦ ).
[٢]من آية من سورة
الفتح : ٤٨ / ٩ ؛ وانظر : ابن قتيبة : ( تأويل مشكل القرآن ) ( ط ٢ / ٢٩٠ ).
[٣]هو بلفظه من
حديث عبد الله بن مسعود عند الترمذي في الجنائز ، باب : ما جاء في أجر من عزى
مصاباً ، رقم (١٦٠٢) وقال : « حديث غريب ، لا نعرفه مرفوعاً إلّا من حديث عليّ بن
عاصم .. ويقال أكثر ما ابتلىَ به بهذا الحديث ، نقموا عليه ... ».