نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 7 صفحه : 488
ل
[
عَزِل ] : الأعزل الذي لا سلاح معه ، وفي حديث [١] الحسن : إذا كان الرجل أعزل
فلا بأس أن يأخذ سلاح
الغنيمة فيقاتل به فإذا فرغ منه رده.
والسِّماك الأعزل : نجم من برج الميزان ، سمي أعزل لأن شآمِيَّهُ السِّمَاك الرامح ورُمْحُهُ نجمٌ أمامه.
والأعزل من الدواب : الذي يميّل ذنبه في أحد الجانبين عادةً لا
خِلقَة ، وهو عيب في الدابة.
قال بعضهم : والأعزل : سحاب لا مطر فيه.
ي
[
عَزِي ] الرجل عزاءً : إذا صبر على ما أصابه ، وهو عَزٍ.
الزيادة
الإفعال
ب
[
الإعزاب ] : أعزب اللهُ تعالى حِلمه : إذا أذهبه.
وأعزب القومُ : إذا
عزبت مواشيهم في
المرعى.
وأعزب القومُ : إذا أصابوا الكلأ العازب.
التفعيل
ب
[
التعزيب ] : يقال : سوامٌ مُعَزَّب : إذا
عُزِّب عن الدار : أي
أبعد ، وفي الحديث [٢] : « من قرأ القرآن في أربعين ليلةً فقد عَزَّب » : أي بعد عهده بأول ما قرأ منه.
[١]أخرجه أبو عبيد
عن هشيم عن أبي الأشهب عن الحسن في غريب الحديث : ( ٢ / ٤٣٧ ) ؛ وهو في النهاية
لابن الأثير : ( ٣ / ٢٣١ ) وطرفه في اللسان ( عزل ).