نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 7 صفحه : 467
وأعْرَقَ الشَّرابَ : إذا مزجه مزجاً خفيفاً.
و
[
الإعراء ] : أعرى الكوزَ وغيرَه : جعل له عُروَةً.
ي
[
الإعراء ] : أعراه وعرّاه من ثيابه ، بمعنى. وأعراه
نخلة ، من العَرِيَّة : أي جعل له ثمرَهَا.
التفعيل
ب
[
التعريب ] : يقال : عَرَّب عليه فَعْلَتَه : أي قبّح ، ومنه قول عمر [١] : « ما يمنعكم
إذا رأيتم الرجل يخرِّق أعراضَ الناس ألّا
تُعَرِّبوا عليه » قالوا
: نخاف لسانه ، قال : « ذاك أدنى ألّا تكونوا شهداء ».
( لا ) في قوله
: « ألّا تُعَرِّبوا » زائدة.
وعَرَّب الكلامَ ، وأعربه
، بمعنى : أي بَيَّنَه.
وعَرَّبَ عن القوم : أي تكلم عنهم واحتجَّ لهم.
وعَرَّبَ الزرعُ : أي قصَّب.
ويقال : التعريب : قطعُ ليف النخل.
ج
[
التعريج ] : الحبس ، يقال :
عَرِّج مَطِيَّتَكَ : أي احبسها مقيماً ، قال ذو الرُّمَّة [٢] :
يا حادِيَيْ
بنتِ فضّالٍ أَما لكُما
حتى
تكلِّمَها همٌّ بتعريجِ
والتعريج : لَيٌّ في الخطوط ، وكذلك في تزويق السقوف ونحوها ، يقال
: ثوبٌ مُعَرَّجٌ ، وتِكَّةٌ [٣]مُعَرَّجَةٌ ، وسقفٌ مُعَرَّجٌ.
وعَرَّجَ البناءَ : إذا أماله.
[١]قوله بلفظه هذا
في غريب الحديث : ( ٢ / ٢٨ ) وهو في اللسان ( عرب ) والفائق للزمخشري : ( ٢ / ٤١٤
).
[٢]ديوانه : ( ٢ /
٩٨١ ) ، والرواية فيه : بنت فضاض ، قال : وهي امرأة من بكر بن وائل. والرواية في
العين ( ١ / ٢٢٤ ) كما في الديوان.