نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 7 صفحه : 466
فأعرض في المكارم واستطالا
وأعرضت المرأة بأولادها : إذا ولدتهم عِراضاً.
وفي المثل [١] : «أعرضت القِرفة» يقال ذلك لمن يتَّهِمُ القومَ جميعاً ، لايتَّهم
رجلاً بعينه.
ويقولون : استدان
فلانٌ مُعْرِضاً : إذا استدان ممن أمكنه.
وأعرض الأمُر : إذا أمكن وظهر.
وأعرض الصيدُ وغيره : إذا ولّاكَ عُرْضَه : أي جانبه.
وأعرض النهر ، وكلُّ شيءٍ أمكن فقد أعرض ، وهو
مُعْرِض ، قال عمرو بن
كلثوم [٢] :
وأَعْرَضَت
اليَمَامَةُ واشْمَخَرَّتْ
كأسيافٍ
بأيدي مُصْلِتينا
ف
[
الإعراف ] : أعرفَ الفرسُ : إذا طال عَرْفُه.
ق
[
الإعراق ] : أعرقت الشجرةُ : إذا ضربت عروقها في الأرض.
وأعرق الفرسُ : إذا صار
عريقاً : أي كريماً.
وفلانٌ مُعْرِقٌ في الكرم : إذا كان له فيه قِدمٌ. وكذلك مُعْرِقٌ في اللؤم.
ويقال : أعرق في الرجل أعمامُه وأخوالُه : إذا كان فيه عروقهم.
وأعرق الرجلُ : إذا أتى العراق
، قال النمر ابن تولب [٣] :
فإنْ
تُتْهِموا أُنْجِد خلافاً عليكمُ
وإن
تُعْمِنُوا مُسْتَحْقبي الحرب أُعْرِقِ
تُعْمِنوا : أي
تأتون عُمان.
ويقولون : أَعْرِقْ فرسَكَ : أي أَجْرِهِ حتى يعرق ، فيكتفون بالإعراق عن الإجراء ، لأنه إذا جرى عَرِقَ.
[١]المثل : (٢٤٧٢)
في مجمع الأمثال للميداني : ( ٢ / ٢٦ ). والقرفة هنا : التُّهْمَةُ.
[٢]البيت من معلقته
، شرح المعلقات العشر : (٨٩) واللسان والتاج ( عرض ) والعين : ( ١ / ٢٧٢ ).
[٣]جاء في الأصل
والنسخ : النمر بن تولب ، والبيت للمزّق العبدي ـ شأس بن نهار ـ كما في ديوان
الأدب ( ٢ / ٣١٩ ) والمقاييس : ( ٤ / ٢٨٩ ) واللسان ( عرق ، تهم ) وهو من قصيدة له
فيها البيت الذي سمي به ، وهو :
فان كنت ماكولا فكن انت الكلي
والا فادر كني ولما امزق
وانظر معجم ياقوت ( عُمَان )
( ٤ / ١٥٠ ) ، والبيت فيه للمزق العبدي في عدة أبيات أوردها لَه. وفي الأصمعيات
والشعر والشعراء روايات أخرى.
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 7 صفحه : 466