responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 465

وفي حديث [١] النبي عليه‌السلام : « الثيب يعرب عنها لسانُها ، والبِكر تُستأمر في نفسها » يُعْرِب : أي يبين.

وقال الفراء : هو تُعَرِّب ؛ بالتشديد ، من عَرَّبت عن القوم : إذا تكلمت عنهم.

ويقال : أعربْتُ عن الرجل : إذا أبنتَ عنه.

وأعربَ الرجلُ : إذا وُلد له ولدٌ عربي.

وأعْرَبَ : إذا أفحش.

وأَعْرَبَ الفرسُ : إذا خلصت عربيته.

ورجلٌ مُعْرِبٌ : صاحبُ خيلٍ عِراب. والإعراب : النكاح [٢].

ج

[ الإعراج ] : أعرجه فعرج. وأعرجه : أي وهب له عَرْجاً من الإبل.

س

[ الإعراس ] : أعرس الرجل بامرأةٍ : إذا دخل بها وغشيها.

ض

[ الإعراض ] : أعرض عنه : أي أضرب ، قال الله تعالى : ( يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هذا )[٣]. وأعرض بوجهه : أي مال ، قال الله تعالى : ) [٤] ( وَهُمْ مُعْرِضُونَ )[٥].

وأعرض في المشي : إذا ذهب فيه عَرْضاً.

وأعرضت الشيءَ : إذا جعلته عريضاً.

ويقال : أعرض الشيءُ بنفسه : أي صار عريضاً ، قال [٦] :


[١]هو من حديث عَديّ الكندي عن أبيه عند ابن ماجه في النكاح ، باب : استئمار البكر والثيب ، رقم (١٨٧٢) وأحمد في مسنده : ( ٤ / ١٩٢ ) ؛ وفي لفظه : « الثّيبُ تُعرب عن نَفْسها والبكرُ رِضَاها صَمتُها ».

[٢]الإعراب بمعنى النكاح ليست في اللسان ولا التاج ولا فيما نعلمه من المراجع ولعل المؤلف أخذها من اللهجات اليمنية ، والذي على ألسنة الناس اليوم ، هو : عَرَبَ يَعْرُبُ عَرْباً وعِرْاباً ، بدون زيادة في أوله. ( وانظر مادة عرب في معجم PIAMENTA والمعجم اليمني لمطهر الإرياني ). لم يذكرها صاحب المنتخبات.

[٣]من آية سورة يوسف : ١٢ / ٢٩ ( يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هذا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنْبِكِ إِنَّكِ كُنْتِ مِنَ الْخاطِئِينَ ).

[٤]ما بين قوسين ساقط من ( بر ١ ).

[٥]من آية سورة آل عمران : ٣ / ٢٣ وسورة الأنفال : ٨ / ٢٣ وسورة التوبة : ٩ / ٧٦.

[٦]عجز بيت لذي الرمة ، ديوانه : ( ٣ / ١٥٤٩ ) ، وصدره :

تبوا فابتني وبني ابوه

ورواية أوله في اللسان والتاج ( عرض ) : وذكرت هذه الرواية وغيرها في حاشية الديوان.

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 465
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست