نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 7 صفحه : 462
قراءة عليّ والحسن وقتادة ؛ وقرأ الباقون بالتشديد. ومعنى التخفيف : أي عرفه ولم ينكره ، ( وَأَعْرَضَ عَنْ
بَعْضٍ ) فلم يقل قد
عرفته. قال الفراء : معنى
عرف ههنا : أي جازى على ذلك وغضب منه ، كما تقول لمن أساء
إليك : قد عرفت ذلك لك. قال : وقد جازى حفصةَ بالطلاق ، وأنكر أبو عبيد
القاسم بن سلام التخفيف ، وقال : لو كان عرف
لكان « وأنكر بعضاً ».
ويقولون : ما أعرف لأحدِ يصرعني : أي ما
أعترف.
ق
[
عَرَق ] في الأرض عروقاً : إذا ذهب.
م
[
عَرَمَ ] العظمَ : عَرَقَهُ.
وعُرام الصبي : نشاطُه.
ن
[
عَرَنَ ] البعيرَ : إذا
جعل العِرانَ [١] في أنفه.
فَعِل
بالكسر ، يَفْعَل بالفتح
ب
[
عَرِبَ ] : عَرِبَتْ مَعِدَتُه : إذا فسدت. وعَرِبَ
الجُرْحُ : إذا غَفِر [٢] وفسد.
ج
[
عَرِجَ ] عَرَجاً : إذا صار
أعرج ، والجميع : العُرْجان ، قال الله تعالى : ( وَلا عَلَى
الْأَعْرَجِ حَرَجٌ )[٣] ، وفي الحديث [٤] عن
[٤]هو من حديث
البراء بن عازب بهذا اللفظ وبلفظ : « أربع لا تجوز في الأضاحي : العوراء ... والمريضة
... والعرجاء ... » أخرجه أبو داود في الضحايا ، باب : ما يكره من الضحايا ، رقم
(٢٨٠٢) والنسائي في الضحايا باب : ما نهي عنه من الأضاحي ... ، ( ٧ / ٢١٤ ، ٢١٥ )
والترمذي في الأضاحي ، باب : ما لا يجوز من الأضاحي رقم (١٤٩٧) ، وقال : « هذا
حديث حسن صحيح لا نعرفه إلَّا من حديث عبيد بن فيروز عن البراء ، والعمل على هذا
الحديث عند أهل العلم » ؛ وانظر : الأم ( كتاب الصيد والذبائج ) ( ٢ / ٢٤٨ ) وما
بعدها.
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 7 صفحه : 462