responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 427

ويقولون : جشمت إليك عَرَق القربة. ولقيْتُ منه عرق القربة : أي أمراً شديداً ، قال [١] :

سأَجْعَلُهُ مَكانَ النُّونِ منِّي

وما أُعْطِيْتُهُ عَرَقَ الخِلالِ

يقول : إنه لم يُعطه بمودةٍ. وعن الكسائي قال : عرق القربة : أن يُنْصَبَ للأمر حتى يعرق عَرَقَ القربة ، وهو سيلان مائها.

والعَرَق : جمع : عَرَقَة ، وهي الصف من الطير ونحوها.

والعَرَق : السطر من النخل.

وكلُّ شيء مضفورٍ أو مصطفٍّ فهو : عَرَق. ويقال : بنى من الحائط عَرَقاً أو عَرَقين ، والجميع : أعراق.

قال الأصمعي : والعَرَق : الجماعة من الخيل ، وأنشد [٢] :

كأنه بعد ما صدَّرن من عَرَق

سِيْدٌ تمطَّر جُنح الليل مبلولُ

وقيل : معناه كأنه لما أصابه من عَرَقٍ : يعني العَرَق الذي هو الماء.

ك

[ العَرَك ] : الصوت.

والعَرَك : الذين يصيدون السمك ، والجميع : عُروك.

والعَرَك : الملّاحون. وقيل : إنما سُمّوا عَرَكاً لأنهم يصيدون السمك.

م

[ العَرَم ] : قال بعضهم : العَرَم : اللحم ، وأنشد [٣] :


[١]قال في اللسان ( عرق ) : « وعَرَقُ الخِلال : ما يَرْشَحُ لكَ الرجلُ بِهِ ، أي : يُعْطِيكَ للْمَوَدَّة » وأورد الشاهد دون عزو.

[٢]البيت لطفيل الغنوي ، ديوانه : (٣٣) ، واللسان والتاج ( عرق ، مطر ) ، ورواية صدره فيها :

كانهن وقد صدرن من عرق

[٣]البيت دون عزو في التكملة ( عرم ).

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 427
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست