responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 426

والعَرَض في عرف المتكلمين [١] : ما يعرض على الأجسام وليس له لُبْث كَلُبْثها ، كالحركة والسكون واللون والطعم والرائحة والحرارة والبرودة والرطوبة واليبوسة والشهوة والنفار والحياة والقدرة ، وكالصوت والإرادة والكراهة والنظر والاعتقاد ونحوها.

وذلك مأخوذ من قول أهل اللغة : عَرَضَ له عارض ، ومن قولهم لما لا يلبث لَبْثاً طويلاً : عَرَضٌ.

والعَرَض على ثلاثة أضرب : متضاد كالسواد والبياض ، ومختلف كالحلاوة والمرارة ، ومتماثل كالسوادين.

ق

[ العَرَق ] : جمع : عَرَقة ، وهي قُطر الجبل المشرف منه في الهواء.

والعَرَق : كل سفيفة منسوجة من خوصٍ وغيره.

والعَرَق : الزنبيل.

ويقال : جرى الفرسُ عَرَقاً أو عَرَقين : أي طلقاً أو طلقين.

والعَرَق : اللبَن في الضرع. ويقال : إن اللَّبَن عَرَقٌ يُتَحَلَّبُ من العروق ، وينتهي إلى الضروع ، قال الشماخ في إبلٍ [٢] :

تُضحي وقد ضَمِنَتْ ضَرّاتها عرقاً

من طيّب الطَّعْمِ صافٍ غير مجهود

أي منتهك. ويروى :

من ناصع اللون حلو الطعم مجهود [٣]

أي : مشتهى.


[١]وانظر في تعريف ( العَرَض ) التمهيد للباقلاني : (٣٧) (٢٠) وهو بمعنى ما ذهب في قوله المؤلف ؛ والكليات لأبي البقاء : (٥٥٩ و ٦٢٤).

[٢]ديوانه : (١١٧) ، وروايته مع ما قبله :

ان تمس في عرفط صلع جماجمه

من الاساليق عاري الشوك مجرود

تصبح وقد ضمنت ضراتها غرقا

من طيب الطعم حلوا غير مجهود

وروايته : تضحي جاءت في المقاييس : ( ٤ / ٤١٩ ) واللسان ( جهد ) ، وانظر اللسان والتاج ( جهد ، غرق ) والرواية فيها غرقا بالغين المعجمة بعد روايتها بالعين المهملة في ( عرق ).

[٣]جاءت هذه الرواية في ( بر ١ ، ب ). وفي اللسان والتاج ( عرق ، جهد ، غرق ).

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 426
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست