[
العَرَض ] : حُطام الدنيا ،
يقال : الدنيا عَرَضٌ حاضر يأكل منها البَرُّ والفاجر ، وفي الحديث [٣] : « ليس الغنى
عن كثرة العَرَض ، إنما الغنى غنى النفس » قال الله تعالى : ( لَوْ كانَ عَرَضاً قَرِيباً )[٤]. قال [٥] :
من كان يرجو
بقاءً لا نفاد له
فلا يكن عرض
الدنيا له سِجْنا
ويقال : أصابه
سهمٌ عَرَضٌ ، وحجرٌ
عَرَضٌ : إذا جاءه من
حيث لا يدري.
[١]البيت لابن
ميادة ـ الرّماح بن أبرد ـ في مدح الوليد بن يزيد ، وهذه هي رواية البيت في اللسان
( عرب ) وصححت روايته في التكمله ( عرب ) قال : والبيت مغير. والرواية :
[٣]الحديث في
الصحيحين وغيرهما من طريق أبي هريرة : أخرجه البخاري في الرقاق ، باب : الغنى غنى
النفس ، رقم (٦٠٨١) ومسلم في الزكاة ، باب : ليس الغنى عن كثرة العرض ، رقم (١٠٥١)
وقد استشهد به ابن فارس في ( عرض ) قائلاً : « ... فإنما سمعناه بسكون الراء. »
المقاييس : ( ٤ / ٢٧٦ ).