responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 409

ويقال : أعذر الرجلُ : إذا صار ذا عيبٍ وفساد.

ق

[ الإغداق ] : أغدق الإذْخِرُ ، بالقاف : إذا خرج ثمرُه.

التفعيل

ب

[ التعذيب ] : عذَّبه : إذا ضربه.

وعذَّبه الله تعالى بالنار ، قال تعالى : ( لا يُعَذِّبُ عَذابَهُ أَحَدٌ وَلا يُوثِقُ وَثاقَهُ أَحَدٌ )[١] قرأ الكسائي ويعقوب بفتح الذال والثاء ، وهو اختيار أبي عبيد ، ويروى أن أبا عمرو رجع إلى هذه القراءة : أي لا يعذب أحدٌ في الدنيا عذابَ هذا الكافر. وقيل : أي لا يعذِّبُ أحدٌ بذنبه ؛ وقرأ الباقون بالكسر فيهما : أي لا يعذِّب عذابَ الله أحدٌ ، ( وَلا يُوثِقُ وَثاقَهُ أَحَدٌ ).

ر

[ التعذير ] : عَذَّر الفرسَ بالعِذار.

وعذَّر في حاجته : أي قَصَّر.

والمَعذَّر الذي لا عذر له وهو يرى أنه معذور ، قال الله تعالى : ( وَجاءَ الْمُعَذِّرُونَ مِنَ الْأَعْرابِ لِيُؤْذَنَ لَهُمْ )[٢] قال الأخفش والفراء وأبو عبيد : أصله المعتذرون فأدغمت التاء في الذال ، وألقيت حركة التاء على العين. قال محمد بن يزيد : لا يجوز أن يكون أصله المعتذرون ، ولا يجوز الإدغام فيه فيقع اللَّبْسُ.

وعذَّر الإبلَ : إذا وَسَمَها ، يقولون : عذِّر عني إبِلَكَ : أي سِمْها بغير سمة إبلي.

وعذَّره : إذا لطَّخه بالعَذِرَة.


[١]آيتان من سورة الفجر : ٨٩ / ٢٥ ، ٢٦ ( فَيَوْمَئِذٍ ) وانظر في قراءتها فتح القدير : ( ٥ / ٤٢٨ ).

[٢]تقدمت الآية في بناء ( الإفْعال ) من هذا الباب.

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 409
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست