نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 7 صفحه : 408
فقال : أعْذِبوا عن النساء » : أي انتهوا عن ذكرهن في الغزو.
ويقال : أعذب الرجلُ حوضَه : إذا نقَّاه.
ر
[
الإعذار ] : أعذرَ اللجامَ : جعل له عِذاراً.
وأعذر : صار ذا
عذر ، يقال في
المثل : « أعذر من أنذر » ، ويروى في قراءة ابن عباس : وجاء المُعْذِرون من الأعراب [١] أي : الذين اعتذروا بحقٍ فَعُذِروا ، وهي قراءة يعقوبَ ويقال : أعذرتُه وعذرتُه ، من العذر.
ويقال : أَعْذِرْني منه : أي كن عَذيري
منه.
وأعذرَ الناسُ : إذا كثرت ذنوبهم ؛ وفي حديث [٢] النبي عليهالسلام : « لن يهلك الناس حتى يعذروا من أنفسهم » ، قال أبو عبيد : أي يستوجبوا العقوبة
فيكون لمن يعذبهم العذر. ويروى قول الأخطل : [٣]
فقد أعذرتنا في كلابٍ وفي كعبِ
ويروى : عَذَرْتَنا
، بغير همز : أي جعلتْ لنا
عُذْراً في فِعْلِنا
بهم.
ويقال : أعذر في طلب الحاجة : إذا بالغ.
وأعذر الغلامَ : إذا خَتَنَه.
وأعذر به : إذا ترك به عاذراً ، وهو الأثر.
وأعذرت الدارُ : إذا كثرت فيها
العَذِرة.
[١]من آية من سورة
التوبة : ٩ / ٩٠ (
وَجاءَ الْمُعَذِّرُونَ مِنَ الْأَعْرابِ لِيُؤْذَنَ لَهُمْ وَقَعَدَ الَّذِينَ
كَذَبُوا اللهَ وَرَسُولَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ
)
وانظر في قراءتها فتح القدير : ( ٢ / ٣٩١ ).
[٢]أخرجه أبو داود
في الملاحم ، باب : الأمر والنهي ، رقم (٤٣٤٧) والحديث وقول أبي عبيدة أكثر
تفصيلاً في غريب الحديث : ( ١ / ٨٥ ) ؛ والنهاية لابن الاثير : ( ٣ / ١٩٧ ).
وتخلط بعض الروايات بين عجز
هذا البيت وعجز بيت آخر لحاتم الطائي في ديوانه : (١٩٨) ـ انظر اللسان والتاج (
عذر ) ونبه التاج على هذا الخلط في الحاشية ـ ورواية الشاهد في اللسان والتاج
عذرتنا.
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 7 صفحه : 408