responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 397

العِذْرَة » ، وأصله فيما يقال : أن رجلاً استسقى لبناً فاعتذر إليه بعدمه فرأى سِقاءً في الخباء فقال : « يأبى الحَقين العِذْرة ».

فَعَلٌ ، بفتح الفاء والعين

ل

[ العَذَل ] : العَذْل ، وفي المثل [١] : « سبق السيفُ العَذَل » ، ويقال : إن أول من تكلم بذلك ضبةُ بن أدو حين قتل رجلاً في الشهر الحرام فعذله الناس فقال : سبق السيف العذل. قال معاوية للحسين بن علي :

واحْذَرَنْ بعديَ أن تُصلى بمن

عذره قد سبق السيفُ العَذَلُ

يعني ولده يزيد ، فيروى أنه قيل له : ما اعتذارك عند الله في قتل الحسين؟ فقال : أقول : سبق السيف العذل.

و [ فَعَلَة ] ، بالهاء

ب

[ العَذَبَة ] : عَذَبَةُ الشجر : غُصنه.

وعذبة السوط : طَرَفُه.

وعذبة النعل : المرسلة من الشِّراك.

وعَذَبَةُ اللسان : طَرَفه.

وعَذَبَة الميزان : الخيط الذي يُرْفَع به.

والعَذَبة : الغِدارة.

والعَذَبة : الجلدة التي تعلق على آخرة الرحل.

والعَذَبة : طرف العمامة المرسل [٢].


[١]المثل رقم (١٧٦٣) في معجم الأمثال ، وهو في اللسان ( عذل ).

[٢]ليس في اللسان ( عذب ) نصٌّ على العَذْبَة التي هي طَرَف مُرسلٌ من العمامة ، وهي حَيَّةٌ في اللهجات اليمنية اليوم ، وتجمع على عَذَب وعَذَبات وعِذيْب ـ انظر المعجم اليمني ( عذب ) ( ص ٦١١ ـ ٦١٢ ) ، وقال صاحب معجم (piamentA) : إنها تجمع أيضاً على عِذاب ، وهو وهمٌ.

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 397
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست