responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 398

ي

[ العذاة ] : الأرض الطيبة التربة ، الكريمة النبات. ويقال : هي البعيدة عن المياه ، قال ذو الرمة [١] :

بأرضٍ هِجانِ التُّربِ وَسْمِيَّةِ الثرى

عَذَاةٍ نَأَتْ عنها الملوحة والبحر

 ومن المنسوب

ب

[ العَذَبيّ ] : قال أبو عمرو : العذبي : الكريم الأخلاق ، قال [٢] :

سَرَتْ ما سَرَتْ من ليلها ثم عَرَّسَتْ

إلى عَذبَيٍ ذي غناء وذي فضلِ

 فَعِلَة ، بكسر العين

ب

[ العَذِبة ] : قال اللحياني : يقال : مررت بماءٍ ما فيه عَذِبة : أي قَذىً.

ر

[ العَذِرة ] : فناء الدار ؛ وفي الحديث [٣] عن النبي عليه‌السلام : « نقُّوا عَذِرَاتكم فإن اليهود أنتنُ الناس عَذِراتٍ ». قال : [٤]

لعمري لقد جربتكم فوجدتكم

قباحَ الوجوه سيئي العَذِراتِ

وسميت العَذِرة عَذِرَةً لأنها كانت تلقى في الأفنية : كما سموا الغائط بالغائط ، وهو المطمئن من الأرض ، لأنهم كانوا إذا أرادوا قضاء الحاجة عمدوا إلى مكان مطمئن ؛ وفي الحديث [٥] : « نهى النبي عليه‌السلام عن بيع العَذِرة والخمر والخنزير ».


[١]ديوانه : ( ١ / ٥٧٤ ) ، واللسان ( عذا ).

[٢]البيت لكثير بن جابر المحاربي كما في اللسان ( عذب ) ، وروايته : الي عذبي بضم العين.

[٣]الحديث بلفظه وشرحه في الفائق للزمخشري : ( ٢ / ٤٠٢ ) ، وانظر غريب الحديث : ( ٢ / ١٣٧ ).

[٤]البيت للحطيئة ، ديوانه : (١١٤) واللسان ( عذر ).

[٥]لم نقف عليه بهذا اللفظ.

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 398
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست