والعِذْق : العنقود من النخلة والعِنب ، وفي حديث [٣] عمر : « لا
قَطْعَ في عِذْقٍ معلق »
ي
[
العِذْي ] : ما سُقي بماء
السماء.
والعِذْي : موضع.
و [
فِعْلَة ] ، بالهاء
ر
[
العِذْرة ] : يقال : ما له عِذْرَة : أي عُذْر[٤]. وفي المثل [٥] : « يأبى الحقين
[١]العين ( ٢ / ٩٥
) ، المقاييس : ( ٤ / ٢٥٦ ) وراجع فيه المادة ( عذر ).
[٢]وهم بنو عذرة بن
سعد هذيم بن زيد بن ليث بن سود بن أسلم بن الحاف بن قضاعة ، انظر النسب الكبير
تحقيق محمود فردوس العظم ( ٣ / ١٥ ) : ومعجم قبائل العرب ( ٢ / ٧٦٨ ) ، والأعلام :
( ٤ / ٢٢٢ ) ، وانظر الاشتقاق : ( ١ / ٢٢٢ ، ٢ / ٥٣٨ ). وبنو عذرة هم المشهورون بشدة العشق ، وإليهم ينسب
الحب العذري. وانتقلت جماعات منهم إلى الأندلس في عصر الفتوحات ، فكانت لهم منازل
في ( دلاية ) و ( جيان ) و ( سرقسطة ).
[٣]الحديث بلفظه في
الفائق للزمخشري : ( ٢ / ٤٠٥ ) وقال في شرحه : « أي في كباسة هي في شجرتها
مُعَلّقة لما تُصرم ولما تُحرَز » وهو في النهاية لابن الاثير أيضاً : ( ٣ / ١٩٩ )
، لأنه مادام معلقاً في الشجرة فليس في حرز ، وانظر المقاييس ( ٤ / ٢٥٧ ).