نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 7 صفحه : 369
الله تعالى : ( عَجَّلْنا لَهُ فِيها
ما نَشاءُ لِمَنْ نُرِيدُ )[١].
ويقال : عَجَّل لحمَه : إذا طبخه على عجلة.
ومعجِّل القوم : الذي يأتي لهم بالإعجالة ، وهي ما يُعَجَّل من اللبن قبل الحلب.
م
[
التعجيم ] : يقال : كتابٌ مُعَجَّم : أي منقوط ، لأن تستبين عجمته.
المفاعَلة
ز
[
المعاجزة ] : المبادرة ؛ وفي
المثل : « إنه لَيُعاجِز إلى ثقة » : إذا مال إليه. ويقال : عاجَزَ الرجلُ : إذا ذهب فلم يوصل إليه ؛ وقول الله تعالى : ( فِي آياتِنا مُعاجِزِينَ ) قيل : أي مبادرين. وقال ابن عباس : أي مشاقِّين ، وقال
قتادة : أي مكذبين ظانين أنهم يعجزوننا.
ل
[
المعاجَلة ] : عاجله بالعقوبة : أي عَجَّلها له.
و
[
المعاجاة ] : يقال : عاجا الولدَ
: إذا ماتت أمه فسقاه لبن غيرها.
الافتعال
ر
[
الاعتجار ] : ليٌّ العمامة
أو الثوب على الرأس ، قال حسان [٢] :
[١]من آية من سورة
الإسراء : ١٧ / ١٨ (
مَنْ كانَ يُرِيدُ الْعاجِلَةَ عَجَّلْنا لَهُ فِيها ما نَشاءُ لِمَنْ نُرِيدُ
ثُمَّ جَعَلْنا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاها مَذْمُوماً مَدْحُوراً ).
[٢]جاء الشاهد
معزوّاً إلى حسان في الأصل ( س ) وكذا في ( برا ، تو ) ، وبقية النسخ لم تعزه ، والصحيح
: أنه من رجز لدكين بن رجاء الفقيمي يمدح به عُمر بن هبيرة كما في اللسان ( عجر ، سفا
، وحد ) وهو دون عزو في المقاييس ( ٤ / ٢٣١ ) والعين ( ١ / ٢٢٢ ) وفيه جاء : تخدي
بدل تردي كلاهما من السرعة.
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 7 صفحه : 369