responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 370

جاءت به معتجِراً بِبُرْده

سفواء تردي بنسيجِ وَحْدِه

ن

[ الاعتجان ] : اعتجن عجيناً : إذا اتخذه.

الاستفعال

ب

[ الاستعجاب ] : استعجب منه : أي تعجَّبَ.

ل

[ الاستعجال ] : استعجله : أي حَثَّه وطلب عجلته ، قال الله تعالى : ( فَلا تَسْتَعْجِلُونِ )[١].

م

[ الاستعجام ] : استعجم عليه الكلام : أي استبهم.

واستعجم عن جواب السائل : أي سكت ، قال امرؤ القيس : [٢]

صُمَّ صداها وعفا رسمُها

واستعجمت عن منطقِ السائل

 التفعُّل

ب

[ التعجب ] : تعجب منه : أي عجب.

والتعجب في العربية على وجهين :

أحدهما : التعجب بما أَفْعَلَهُ.

والثاني : التعجب بأَفْعِلْ به.

فالأول كقولك : ما أحسن زيداً ، فما : اسمٌ تامُ في موضع رفع بالابتداء ، و ( أحسن ) [٣] خبره ، و ( زيداً ) منصوب بوقوع ( أَحْسَن ) عليه ، وتقديره : شيء حسن زيداً ، ولا يجوز أن يفصل بين ( ما ) وبين فعل التعجب بشيء ، سوى ب ( كان ) فتقول : ما كان أحسن زيداً. نصبتَ


[١]من الآية : ٣٧ من سورة الأنبياء : ٢١.

[٢]ديوانه : (١١٧) ، واللسان ( عجم ).

[٣]أي أن « أَحْسَنَ » جملة في محل رفع خبر.

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 370
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست