responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 367

الزيادة

الإفعال

ب

[ الإعجاب ] : يقال : أعجبه الشيء ، وأُعجب به.

وأُعجب بنفسه ، من العُجْب : إذا رأى لها فضلاً على الناس.

ز

[ الإعجاز ] : يقال : أعجزه : إذا فاته فَعَجَزَ عن إدراكه ، قال الله تعالى : ( وَما أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي السَّماءِ )[١] وليسوا في السماء ، وإنما المعنى ولو كنتم في السماء.

وكلام الله عزوجل معجزٌ ، والدليل على إعجازه أنه تعالى تحدى العرب على أن يأتوا بسورةٍ من مثله فعجزوا عن ذلك مع فصاحتهم وبلاغتهم ، ولو قدروا على ذلك لما عدلوا عنه إلى الحرب ، قال الله تعالى : ( قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً )[٢].

واختلف العلماء في وجه إعجاز القرآن ، فقيل : هو النظم والتأليف ، وقيل : هو جزالة الألفاظ وإيجاز المعاني ، وقيل : هو ما فيه من علم الغيب ، وقال النظّام : إنما عجزوا لأن الله تعالى صرفهم عن المعارضة ، وقيل : الأولى أنهم لم يُمنعوا لأنه أبلغ في الاحتجاج والإعجاز. وعلى هذا اختلفوا في المنع ، هل يكون عجزاً؟ وفي الممنوع هل يكون عاجزاً؟ فعند الجمهور : أن المنع لا يكون عجزاً ، وأن الممنوع قادر غير عاجز ، وقال بعضهم : المنع عجز ، والممنوع من الفعل عاجز [٣].

ويقال : أعجزتُ فلاناً : إذا وَجَدْتَه عاجزاً.


[١]من الآية : ٢٢ من سورة العنكبوت : ٢٩ وتمامها : ( ... وَما لَكُمْ مِنْ دُونِ اللهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ ).

[٢]الآية : ٨٨ من سورة الإسراء : ١٧.

[٣]انظر في إعجاز القران الكريم : دلائل الإعجاز لعبد القاهر الجرجاني ( ط ٢ / دمشق ) ( ٣٥٣ ـ ٣٦٦ ). وانظر ( عجز ) في المقاييس : ( ٤ / ٢٣٢ ).

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 367
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست