ويقال للأرض
التي لا خير فيها : عجفاء ؛ ومن ذلك قيل في تأويل رؤيا البقر العجاف : إنها سِنُون لا خير فيها ، والبقر السمان : سنون
مُخْصِبة ، كثيرة الخير [١].
ل
[
عَجِلَ ] : عجلاً وعجلةً فهو
عَجِلٌ ، نقيض : أبطأ
، قال الله تعالى : ( خُلِقَ الْإِنْسانُ
مِنْ عَجَلٍ )[٢] : قيل ، والله
تعالى أعلم : إن آدم حين بلغت منه الروح الركبتين عَجّل
للقيام قبل أن تبلغ
الروح القدمين فقال تعالى : ( خُلِقَ الْإِنْسانُ
مِنْ عَجَلٍ )[٣] ، وقال الأخفش
سعيد : خُلق من عجل : أي قيل له : كن فكان. قال أبو عبيدة : معناه : خلق العجل من الإنسان ، على القلب ، وقيل : ذلك لا يجوز في القرآن
، وإنما يجوز لضرورة الشعر.
ن
[
عَجِنَ ] : يقال : عَجِنَت الناقة
عَجْناً : إذا كثر لحم
ضرعها ، وقلَّ لبنُها ، فهي عجناء.
وبقرة عجناء ، وشاة
عجناء : بَيِّنَةُ العَجَن.
فَعُل
، يَفْعُل ، بالضم
ف
[
عَجُفَ ] : العجف مصدر الأعجف : وهو المهزول.
م
[
عَجُمَ ] : العجمة مصدر الأعجم : وهو نقيض الفصيح.
[١]انظر تفسير آية
سورة يوسف ١٢ / ٤٣ ، في فتح القدير ( ٣ / ٣٠ ).
[٢]من آية من سورة
الأنبياء : ٢١ / ٣٧. (
خُلِقَ الْإِنْسانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آياتِي فَلا تَسْتَعْجِلُونِ )
وانظر في تفسيرها فتح القدير ( ٣ / ٤٠٧ ـ ٤٠٨ ).
[٢]من آية من سورة
الأنبياء : ٢١ / ٣٧. (
خُلِقَ الْإِنْسانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آياتِي فَلا تَسْتَعْجِلُونِ )
وانظر في تفسيرها فتح القدير ( ٣ / ٤٠٧ ـ ٤٠٨ ).
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 7 صفحه : 366