responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 365

إذا سقته اللبن. وقيل : هو أن تؤخر الرضاع وتعلله بالطعام.

فَعِلَ بالكسر ، يَفْعَل بالفتح

ب

[ عَجِبَ ] : من الشيء عَجَباً. قال الله تعالى : ( بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ )[١] أي : عَجِبْتَ من كفْرهم ، ( وَيَسْخَرُونَ ) مما جئتَ به. قرأ حمزة والكسائي بضم التاء. وكذلك روي عن علي وابن عباس وابن مسعود ، وقرأ الباقون بفتح التاء ، وأنكر بعضُهم القراءة بالضم ، وقال : إن الله عزوجل لا يعجب ، إنما يعجب من لا يَعْلم ، وأجازها بعضُهم وقالوا : معنى العجب في اللغة أن تُنْكِرَ الشيء فتعجب منه ، والله عزوجل قد علم ذلك قبلُ وبَعْدُ ، فهو منه ، بخلاف الآدميين.

وقال بعضهم : يقال : ناقةٌ عجباءُ بَيِّنَةُ العَجَبِ والعُجْبَة : إذا دَقَّ أعلى مؤخرها وأشرف جاعِرتاها ، وهي خلقة تُسْتَقْبَحُ في كل دابة.

ر

[ عَجِر ] : العَجَر : ضِخَمُ البطن ، والنعت : أعجر ، قال الشاعر [٢] :

حَسَنُ الثيابِ يبيت أَعْجَر طاعماً

والضيفُ من حب الطعام قد التوى

والأعجر : كل شيء ترى فيه عُقَداً.

ز

[ عَجِزَ ] : عَجِزَت المرأةُ : إذا عظمت عجيزتها ، فهي عجزاء ، ورجلٌ أعجز : ضخم العجز ، قال أبو النجم [٣] :

من كل عجزاءَ سَقوط البُرقعِ

بلهاءَ لم تحفظ ولم تُضَيِّعِ


[١]سورة الصافات ٣٧ / ١٢. وانظر في تفسيرها وقراءتها فتح القدير : ( ٤ / ٣٨٨ ).

[٢]قال ابن فارس ـ مستشهداً بالبيت ـ : « وقال بعضهم ، وأراه مصنوعاً ، إلّا أن الخليل أنشده : ... » المقاييس ( ٤ / ٢٣١ ) ، قال الخليل : وأنشده أبو ليلى ؛ العين ( ١ / ٢٢٢ ).

[٣]أبو النجم : هو الفضل بن قدامة العجلي ، والبيت له في المقاييس ( ١ / ٢٥٠ ) واللسان ( سقط ) والتاج ( برقع ) والجمهرة ( ٣ / ٣٠٨ ).

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 365
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست