responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 316

يقول ألا أمسك عليك فإنني

أرى المالَ عند الممسكين مُعَبَّدا

وعَبَّده : إذا اتخذه عبداً ، قال الله تعالى : ( وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّها عَلَيَّ أَنْ عَبَّدْتَ بَنِي إِسْرائِيلَ )[١] قيل : حذف همزة الاستفهام ، ومعناه : أو تلك نعمة تمنُّها عليَّ؟ وقيل : لا يجوز حذفها إلا أن يكون بعدها أم وما أشبهها كقول امرئ القيس [٢] :

تروح من الحيِّ أَمْ تبتكرْ

وقيل : هو بمعنى التبكيت : أي تمنُّ عليَّ بما لا مِنَّةَ فيه : أي أن عَبَّدْت بني إسرائيل وتركتني.

وقال بعضهم : يقال : عَبَّد أنْ فعل كذا : أي ما لبث.

ر

[ التعبير ] : تفسير الرؤيا.

ويقال : عَبَّر فلانٌ عن فلان : إذا تكلم عنه.

ويقال : عَبَّر الكتابَ : إذا تَدَبَّرَه في نفسه ولم تسمع له قراءة ، ويقال بالتخفيف.

والتعبير : وزن الدراهم والدنانير وكيل الطعام ليُعلم كم هو.

س

[ التعبيس ] : عَبَّس : أي عبس عبوساً شديداً.

ي

[ التعبية ] : عَبَّى الكتائب : إذا هيأها في مواضعها.

الافتعال

ر

[ الاعتبار ] : اعتبره به : أي قاسه ، يقال : اعتبرْ الصاحبَ بالصاحب ؛ وفي حديث


[١]الآية ٢٢ في سورة الشعراء ٢٦.

[٢]ديوانه : (٥٢) ، وفي روايته « أو » بدل « أم » ، وبعده :

وماذا عليك بان منتظر

نام کتاب : شمس العلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 7  صفحه : 316
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست